درعة.أنفو – البصير عبد الرحيم
لازالت معاناة المرضى بالمركز الاستشفائي الاقليمي لورزازات تتضاعف يوما بعد يوم نظرا للغياب المتكرر لطبيب مسؤول عن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
ففي الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة الإقليم قبل أشهر بتجهيز المستشفى بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM لهدف تجويد خدمات وتطوير العرض الصحي بالاقليم، إلا أن معاناة المرضى الراغبين في إجراء الفحوصات بهذا الجهاز الذي أصبحت أبوابه مغلقة بسبب غياب الطبيب المشرف، تتزايد يوما بعد يوم.
هذا الجهاز، الذي تطلب اقتناؤه كلفة اجمالية قدرها حوالي 10 ملايين درهم، بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بن ناصر ، لم يغير شيئا، بالرغم من أن هدا الجهاز يحتاجه الأطباء في تشخيص ومعرفة الأمراض بدقة قصد تحديد نوعيتها وعلاجها، والذي أضحى من الضروري ان يكون متاحا في اي وقت كلما دعت الضرورة.
هدا ووجهت عائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا الى وزير الصحة حول مطلب تشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالمستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بمدينة ورزازات.
وجاء في الوثيقة التي تتوفر درعة.انفو على نسخة منها، ان ساكنة مدن ورزازات وزاكورة وتنغير، استبشرت بتجهيز المستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بهدف خدمة المرضى الذين يرتادونه، والحد من تنقلاتهم إلى مؤسسات صحية أخرى لإجراء الفحوصات اللازمة المماثلة، وبالأخص إلى مراكش التي يفرض الوصول إليها المرور عبر ممر تيشکا.
وساءلت النائبة وزير الصحة عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تشغيل هذا الجهاز في أقرب الآجال، لتعزيز الخدمات الصحية للمستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بمدينة ورزازات؟