درعة أنفو..تفخر بالديناميكية التواصلية معها و تشكر كل المتفاعلين

اسمحوا لي كل المتتبعين و المتصفحين و المتفاعلين و المتواصلين مع  درعة.أنفو، الموقع الالكتروني المغربي الذي يبث من مدينة ورزازات ، ويهتم بقضايا جهة درعة تافيلالت والجنوب الشرقي أن أتقدم إلى سعاداتكم جميعا بخالص الشكر والتقدير على تصفح الموقع و متابعته و التواصل مع القائمين عليه من خلال الرسائل كما التعليقات و كذلك عبر المكالمات الهاتفية ، تواصلكم هو دافع إضافي لجعلنا نتحدى الصعوبات و المخاطر خصوصا في ظل هذه الفترة التي نعيشها و هي فترة الحرب على كوفيد 19 منذ الاعلان عليها في شهر مارس و الى يومنا هذا ، و مساهمة منا في  الحفاظ على سلامتكم عملنا بجهد على ترصد الاحداث و تحري الحقائق مع توصيلها اليكم دون زيف ولا تشويه و التي كانت في أغلبها صعبة و قاسية على البعض منكم حيث كنا نسلط الضوء على الخفايا و على صور و فيديوهات  هنا و هناك عبارة عن جوانب المعاش المجتمعي سواء كانت سلبية او ايجابية لكنها تبقى في اطار الدور الفعال لكل الطواقم التي تشتغل على صياغة الاحداث من المكلفين بجلب الأخبار و المصححين و المختصين في المجال الفني بكل مهنية و موضوعية و جرأة في طرح قضايا تخص الكورونا من أجل خدمتكم و نقل الاحداث إليكم و انتم في بيوتكم ، ولولا هؤلاء العاملين بدرعة انفو الغراء لما استطاعت الجريدة بلوغ هدا التتبع الهائل منكم أعزائنا و عزيزاتنا  .

  مرة أخرى اسمحوا لي متتبعي و متتبعات درعو أنفو أن نشكر باسمكم جميعا فئات اخرى استحقت كل التقدير والإحترام والإعتزاز و أولهم أسرة قطاع الصحة جهويا و إقليميا  فهذه الأسرة بكل طواقهما و الطواقم الطبية  للقوات المسلحة الملكية ضربت أروع الأمثال و أنبل التضحيات ممثلين بذلك أبطال خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ،فباسمكم جميعا نرفع أسمى آيات الشكر الى كل الطواقم الطبية بكل المستشفيات بجهة درعة تافيلالت  المدنية منها و العسكرية اللذين كانوا يصلون الليل بالنهار في مواجهة الفيروس ويسهرون على التصدي له بكل شجاعة ورباطة جأش وإنكار للذات في سبيل حماية جميع أفراد المجتمع ومعاونة المرضى وتقديم كل ما يلزم من أوجه العناية لهم حتى تماثلهم للشفاء ،ولحماية المصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم، ومعهم كل أطر و متطوعي منظمة الهلال الأحمر المغربي بالجهة وكل عمال و عاملات النظافة .

والشكر و الإمتنان موصول للسلطات الترابية و الأمنية بالجهة و أسرة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و الهيأت المنتخبة الجهوية ، الإقليمية و المحلية بأعضائها و موظفيها و المنعشين الإقتصاديين و الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و الجسم الاعلامي و الصحفي كل من موقعه ووفق ما سنه له قانون الطوارئ، فقد اصطفى الجميع في الصفوف الأمامية في معركة صعبة وخطرة للحفاظ على سلامة المواطنين و المواطنات وإنقاذ حياتهم، و الكل التزم بالانخراط الفعلي بكل الاجراءات و التدابير المتبعة التي اتخذتها الحكومة بقيادة ملك البلاد.

شكرا لكل ساكنة جهة درعة تافيلالت و بالخصوص ساكنة ورزازات على التضامن و الامتثال للإجراءات المتخذة من أجل التصدي للوباء و الذي أبهر الجميع …ولازلنا نسعى الى الأفضل منكم من خلال الالتزام بالبقاء في بيوتكم من أجل سلامتكم فمعركتنا لم تنتهي بعد . 

إننا بدرعة أنفو لنعتز بهذه الدينامكية التواصلية خلال هذه الفترة مع الإدرات و المصالح المعنية بقضايا المواطنين و إن كانت صعبة في بعض الأوقات ، ومع كل متتبعينا و متتبعاتنا محليا ، جهويا ، وطنيا ودوليا ، الأمر الذي نعتبره تاجا نفخر به، فمنذ انطلاق الموقع أخذنا على عاتقنا تقديم ما استجد من الأخبار بجهة درعة تافيلالت و منطقة الجنوب الشرقي مع عدم إغفال الأخبار الوطنية ذات الأهمية الكبرى بكل استقلالية فكرية ومهنية مشكلين صحافة المواطن بكل التزام ذاتي و مسؤولية إجتماعية و إننا لنضرب لكم موعدا مع خدمات جديدة نزولا عند طلب مجموعة من المتفاعلين معنا .

من أجل سلامتكم ألزموا بيوتكم …معركتنا لم تنهي بعد