التعامل بشكل إيجابي وفعال مع هذا الوضع، يجعلنا أكثر قوة للتغلب على هذه الآثار النفسية خلال الحجر الصحي وكذا لمساعدة الآخرين، وذلك باتباع النصائح التالية:
استغلال هذه الفرصة لتوطيد العلاقات داخل الأسرة من خلال تقديم الدعم فيما بينهم.
وضع جدول زمني محدد، يتضمن كل ما يجب القيام به خلال اليوم.
اتباع نمط عيش سليم قائم على: تغدية متنوعة ومتوازنة، شرب قدر كاف من الماء (2 لترات في اليوم)، اخد قسط كاف من الراحة والنوم 7 الى 8 ساعات في اليوم، وممارسة نشاط بدني في المنزل قدر الإمكان.
تجنب العادات غير الصحية مثل تعاطي التدخين والكحول والمخدرات.
قراءة الكتب / المجلات ( باستثناء المواضيع المتعلقة بوباء كوميد-19).
تشجيع الأطفال على القراءة ودعمهم في تلقي دروسهم وانجاز تمارينهم وممارسة الأنشطة المعرفية وكذا تعلم مهارات جديدة (الطبخ، الرسم…).
ممارسة تقنيات الاسترخاء الذهني و/أو التأمل
البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء (سواء عن طريق البريد الالكتروني أو الهاتف، أو من خلال مكالمة فيديو أو غيرها من وسائل الاتصال) للدعم والتأزر.
الحفاظ على الأنشطة والطقوس المعتادة بما في ذلك الشعائر الدينية والروحية.
تفادي كثرة الأخبار والنشرات والشائعات التي تزيد من حدة التوتر والإحباط، مع الالتزام بالمعلومات ذات المصادر الموثوقة التي تنشرها المواقع الحكومية والخدمات الصحية الوطنية.
إذا كنت تعاني من مرض مزمن، فإنه من الضروري عليك أن تحترم وتتبع بدقة نصائح طبيبك (تناول الدواء، اتباع نظام غذائي خاص…)، لتجنب فقدان السيطرة على المرض المزمن.
#نغلبو الفيروس_قبل_ما_يغلينا