يعيش حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الاقليمي لزاكورة ومستشفى الدراق على وقع أزمة مادية خانقة بسبب عدم توصلهم بأجورهم لمدة تجاوزت الأربع أشهر، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على وضعيتهم الأسرية وحياتهم المادية.
ووفق مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه فإن وضعية الحراس البالغ عددهم خمسة عشر فردا تزداد سوءا يوما بعد في يوم في ظل التجاهل التام من قبل المسؤولين والشركة المكلفة بهم.
وأضاف المصدر أن حراس الأمن الخاص يشتكون من عدم صرف مستحقاتهم وأجورهم لمدة خمسة أشهر على التوالي، اضافة الى حرمانهم من الاستفادة من التغطية الصحية وهزالة أجرهم الذي يقدر حسب المصدر ذاته ب 1600 درهم، زيادة على اشتغالهم طيلة السنة لمدة 12 ساعة في اليوم دون تمكينهم من عطل أسبوعية و وكذا عطل المناسبات والأعياد.
و تنحصر مطالب حراس الأمن الخاص بذات المؤسستين حسب المصدر ذاته بصرف مستحقاتهم في أقرب الأجال، إضافة إلى تحسين ظروف الاشتغال وممارسة المهام المنوطة بهم وكذا تمكينهم من الاستفادة من العطلة الأسبوعية وكذا عطل المناسبات ونظام التغطية الصحية ضمانا لحقوقهم.