ورزازات – مروان قراب
أصدرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات بيانا تستنكر فيه بشدة ما نشر في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عبر تدوينة لصاحبها يدعى ” Lbacha Lkibir Zizou “، تحمل مجموعة من المغالطات والأكاذيب في حق المؤسسة الصحية مستشفى سيدي حساين بناصر والموظفين العاملين بها وخاصة بمصلحة التوليد .
واستنكرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات في بيانها توصل الموقع بنسخة منه، النيل من سمعة هؤلاء الموظفين والعاملين وشرفهم المهني وتنكيلهم مجموعة من الاتهامات الخطيرة الباطلة والمجانية، رغم ما تبدله هذه الفئات من الموظفين من مجهودات جبارة وتفان في عملها ونكرانا للذات.
وأضاف البيان، إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة بورزازات وإدارة المستشفى يدينان ويستنكران بشدة ما جاء في هذه التدوينية من أكاذيب ومغالطات لا أساس لها من الصحة، ويبقى الغرض منها تلطيخ سمعة الموظفين والعاملين بالمركز الإستشفائي الإقليمي لورزازات وبالمؤسسة نفسها.
وختمت المندوبية الإقليمية للصحة بورزازات بيانها بتعبيرها للرأي العام والخاص بأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية من أجل ردع هذه الممارسات والاتهامات الخطيرة ورد الاعتبار لهذه الفئة التي خدمت كرامتها من جراء هذا التصرف.
وتعود الأسباب التي دفعت المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات لاستصدار هذا البيان، إلى تدوينة نشرها ناشط في الفايسبوك يدعى ” Lbacha Lkibir Zizou ” نشرها أيضا في مجموعة بالفايسبوك تدعى ” سكورة المجموعة الرسمية ” يدعي ويؤكد فيها صحة الخبر، أن سيدة من نواحي ورزازات أنجبت توأمين ولما استفاقت من التخدير وجدت نفسها تصارع ممرضة أرادت أن تحرمها طفلها ثم قاومتها بشدة دون أن تتمكن من ذلك.
وفي نفس التدوينة يقول كاتبها ويتهم فيها ممرضات مصلحة التوليد بعمليات تبديل الأطفال من ذكور إلى إناث، ويؤكد أن هناك حالات يتم فيها خطف الجنين للام ويخبرنها بوفاته وقد تم دفنه، كما وقع لسيدة تنتمي لجماعة غسات بورزازات حسب روايته، قصدت مصلحة التوليد ولما أنجبت توأمين ذكر وأنثى، فوجئت بحرمانها من الذكر وأخبروها بوفاته وتم دفنه دون أن تتمكن من رؤيته، مشيرا أن هذه الممارسات تشمل جميع مستشفيات الدولة ليس فقط بورزازات.