وطنية

“جولة الأنوار” تقود المكتب المغربي للسياحة إلى لشبونة

 

واصل المكتب الوطني المغربي للسياحة، استراتيجيته في تحريك الأسواق المستهدفة، ليحط الرحال بلشبونة، في سياق حملته التسويقية “جولة الأنوار”، التي مرت بباريس ولندن ونيويورك، قبل أن تحول الوجهة إلى الأسواق اللاثينية، باتجاه العاصمة البرتغالية ومدريد وساو باولو.


ويروم المكتب من خلال هذه الجولة الجديدة التعريف بحملته الترويجية الدولية الجديدة “المغرب، أرض الأنوار” وعقد لقاءات مع منقبي الأسفار بكل واحد من هذه البلدان على حدة، بغية استعراض أهم المميزات والمؤهلات السياحية لوجهة المغرب انطلاقا من الأسواق المستهدفة. 


وافتتح الشطر الثاني من رحلة الأنوار بتنظيم زيارة للعاصمة البرتغالية، لشبونة. وتميز هذا الحدث بحضور سعادة سفير المملكة المغربية لدى الجمهورية البرتغالية، عثمان باحنيني، ومشاركة ممثلين عن منظمي الأسفار والرحلات، وشركات الطيران ووسائل الإعلام المحلية. 


وعلى غرار المرحلة الأولى، افقت فرق المكتب شخصيات وازنة عن عالم السياحة المغربية، وعلى رأسهم احميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، لحسن زلماط، رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، ومحمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، إلى جانب ممثلين عن مختلف جهات المملكة والمجالس الإقليمية للسياحة، نذكر من بينهم على الخصوص سهام رضا، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة لورزازات، رضوان خان،رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، وعمر العلوي البلغيثي، نائب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة للداخلة. 


وعلى هامش هذه المرحلة الثانية من جولة الأنوار، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة قائلا، “نحن سعداء بالتعاون مع شركائنا البرتغاليين والعمل معهم على ضمان نمو  هذا السوق المتوفر على مؤهلات مهمة لم يتم للأسف استغلالها لحد الآن على الوجه المطلوب. لذا، ونحن ملزمون أيضا بتكثيف جهودنا لاستقطاب واستقبال أكبر عدد ممكن من السياح البرتغاليين بالمغرب”.


يذكر أنه في 2019، باعتبارها السنة المرجعية لما قبل جائحة كوفيد، احتل المغرب آنذاك المرتبة السابعة ضمن الوجهات الأكثر زيارة من طرف السياح البرتغاليين، وذلك بنسبة 3 % من حصص السوق. أما على الصعيد الوطني، فتأتي السعيدية في مقدمة الوجهات المفضلة لدى السياح البرتغاليين، وذلك بنسبة 43 % من ليالي المبيت، متبوعة بمراكش الحمراء بنسبة 31 %. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى