تعد السيدة خديجة المرابط نموذج من أبرز الوجوه النسائية العاملة في مجال العمل الجمعوي والدفاع عن حقوق المرأة والطفل بمدينة ورزازات.
ولدت وترعرعت بمدينة ورزازات وأم لبنتين، مغربية حتى النخاع نشيطة جمعوية قل مثيلها في النشاط والحيوية في الدفاع عن الوحدة الترابيةللمملكة متشبعة بحب الوطن وللمقدسات الوطنية.
وهي التي أسست لعدة أنشطة جمعوية كثيفة وسباق مع الزمن من أجل مواكبة مستجدات الساحة الوطنية في مجال حقوق الإنسان والعمل الجمعوي.
وذات رغبة جامحة في خدمة الوطن من موقعها التربوي والحقوقي والجمعوي.
لا تخطئ المواعيد وحاضرة دائما بأناقاتها المعهودة وابتسامتها البريئة جعلتها تحظى بحب الناس وتقديرهم ولها مكانة خاصة بين معارفها الذين يكنون لها كل التقدير والإحترام.وقد أسست بحي تاصومعيت جمعية المستقبل للتنمية والتعاون والأعمال الإجتماعية رفعة عددا مهم من الفاعلات في نفس الميدان.
تضل دائما الأستاذة “خديجة” المرأة الحديدية بعزيمتها وقوتها التى تجعلها قوية مثابرة مجاهدة في مسيرتها الحافلة بالعطاء والتميز لخدمة العمل الجمعوي والحقوقي.
إمرأة وهبت وقتها وجهدها لخدمة الصالح العام وتعطي كامل جهدها وقوتها من أجل أن تلعب المرأة المغربية الدور المنوط بها الرقي بالعمل الجمعوي والحقوقي
إمرأة قل معدنها النفيس بصبرها وتسامحها الذي يزيدها عزة وشهامة
حضور دائم والتزام بالإلتزامات والبرامج المسطرة.
تسارع الخطى من أجل وضع اللمسات الأخيرة التى تشارك فيها ولا يهدأ لها بال حتى تطمئن بأن الأمور تسير وفق الأجندة المسطرة.
باسلوبها في تدخلاتها تتقن فن الخطاب والإقناع وتغوص بحر النضال والعمل الجمعوي لتخرج منه عصارة من الأفكار والمواقف الصلبة التى تستغلها لبناء جسور الثقة بينها وبين مختلف الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني الذي جعلته قلعة تجاهد من خلاله في سبيل الرقي بالدور المناط بالحقل الجمعوي والحقوقي .
“خديجة المرابط” نموذج المرأة الورزازيية الصامدة في وجه التحديات والعراقيل وتخرج دائما منتصرة بمواقفها الصلبة التى لا تزيدها قناعة بأنها في الطريق الصحيح وتصر على بلوغ قمم المجد والتحدي.
من بين الجمعويات المتألقات من موقعها الجمعوي والحقوقي وصلابتها اكتسبتها من المعارك التى خاضتها ومازالت تخوضها بكل بسالة وشجاعة.