اختتمت، مساء أمس الخميس بورزازات، فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية، التي نظمت طيلة شهر يونيو المنصرم، وذلك تحت شعار “أناملنا”.
وتميز اليوم الأخير بتنظيم حفل فني بمشاركة عدد من الفرق الفنية المحلية، وتوزيع جوائز الملتقى التي تهم “الإبداع”، و”أحسن منتوج”، و”أفضل رواق” و”أفضل استقبال”.
ويندرج هذا الملتقى في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالصناعة التقليدية ولالتقاء الصناع بعد المشاكل التي عرفها القطاع جراء جائحة كوفيد-19.
وعرفت هذه الدورة، التي أشرفت عليها الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، مشاركة 150 شخصا، وتنظيم دورات تكوينية حول مواضيع ناقشت “التسويق الإلكتروني” و”التواصل”، و”الطرز الشرقي”، و”الرسم على الثوب”.
وتضمن برنامج أنشطة هذه الدورة محاضرات تمحورت حول “تطوير الصناعة التقليدية وترقية المبادلات الخارجية”، ولقاءات حول سبل تطوير هذا القطاع في مجال تقوية القدرات وإدارة المبيعات، مع تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية وزيارات ميدانية وسهرات فنية.
وشارك في فعاليات هذا الموعد الاقتصادي العديد من الصناع والحرفيين، ومجموعة من الجمعيات والتعاونيات من مختلف المدن المغربية، منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات.
وهدف الملتقى، الذي نظم بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت والجماعة الحضرية لورزازات، إلى إتاحة فرصة اللقاء بين مهنيي الصناعة التقليدية، وتأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي.
كما توخى التعريف بتقاليد وثقافات المشاركين الذين قاموا بعرض المنتوجات التقليدية، وخلق فضاء ترفيهي ثقافي لساكنة إقليم ورزازات والسياح المغاربة والأجانب، والتعريف بمقومات الصناعة التقليدية بالمنطقة.