درعة.أنفو – ع البصير
شهد إقليم ورزازات على غرار مجموعة من عمالات وأقاليم المملكة، حركة انتقالية واسعة شملت عددا من رجال السلطة، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وقد شملت الحركة الإنتقالية:
- تنقيل قائد قيادة أمرزكان إلى تفراوت لشغل منصب رئيس دائرة
- تنقيل قائد قيادة إغرم نوكدال إلى تاونات لشغل منصب رئيس دائرة
- تنقيل رئيس دائرة أمرزكان إلى خريبكة لشغل نفس المنصب
- تنقيل رئيس دائرة ورزازات إلى ….
- تنقيل قائد قيادة غسات إلى النواصر لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائد قيادة سكورة إلى القنيطرة لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائد قيادة أنزال إلى عمالة بن ميك بالدار البيضاء لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائد قيادة إمغران إلى مولاي يعقوب لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائد قيادة تلواث إلى فحص أنجرة لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائد الملحقة الادارية الثالثة بمدينة ورزازات إلى مكناس لشغل نفس المنصب
- تنقيل قائدة الملحقة الادارية الأولى بمدينة ورزازات إلى فاس لشغل نفس المنصب
يذكر أن هذه الحركة الإنتقالية التي أفرجت عنها وزارة الداخلية، جاءت بهدف إضفاء دينامية جديدة على هياكل الإدارة الترابية وذلك تنزيلا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى اعتماد نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، كما تعتبر هذه الحركة فرصة لإرساء تجربة جديدة تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحكامة وخدمة المواطن من خلال تجسيد حسن التواصل وإدارة القرب.