استنكر النائب البرلماني و عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار يوسف شيري القرار العدائي الغريب الذي قام به رئيس الدولة التونسية باستقباله زعيم الميليشيا الانفصالية ضاربا عرض الحائط تاريخ العلاقات بين البلدين و العلاقة الطيبة التي تجمع الشعبين ،
و وصف شيري هذه الخطوة بالإستفزازية و الغير مسبوقة والتي استفزت مشاعر الشعب المغربي الذي يكن كل التقدير و الاحترام للشعب التونسي الشقيق، فبهذا التصرف الغريب جعل قيس من تونس قنطرةً لجهات غريبة تمرر مواقفها الجبانة معتقدة أنها ستؤثر على قضيتنا الوطنية الأولى المستندة على حقائق تاريخية ودعم المجتمع الدولي،
واعتبر شيري أن هذه التصرفات ماهي إلا شطحات لن تنسي الشعب التونسي مواقف المغرب التاريخية تجاه بلدهم و شجاعة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي ما فتئ يدافع عن تونس حيث سبق له أن استقر فيها مدة 10 أيام سنة 2014 لما تعرضت لعدة هجمات، وأكد خلالها نصره الله دعمه المستمر لدولة تونس الشقيقة في أزماتها.
كما نوه عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بموقف المملكة التي قررت عدم مشاركتها في قمة التيكاد الثامنة المنعقدة في تونس يومي 27 و 28 غشت الجاري التي تحتضنها تونس، وثمن مواقف الدول التي استنكرت حضور الكيان الوهمي و غياب المملكة المغربية الشريفة.