خالد بلبعير
توصل موقع درعة أنفو من ساكنة حي تانسيطة انشاشدة بزاكورة، بصور توثق لانعدام شبه كلي للبنية التحتية، بحيث أشاروا إلى الغياب الملحوظ لدور الجماعة الترابية، من خلال تفعيل مشاريع تنهض بالحي من أجل إعادة التهيئة والتزفيت والإنارة العمومية.
ويعتبر، حي تانسيطة، من بين الأحياء القديمة بزاكورة، الذي يفتقر لأبسط الأمور كالبنية التحتية، وحسب مصدر من ساكنة الحي الذي كان من أهم الأحياء التي شاركت في انتخابات 2021 حسب تصريح المصدر، موضحا أن الغريب في الأمر ان ممثلي الحي بالجماعة لم يدرجوا ولو لمرة ملف هذا الحي في الدورات الشهرية.
الصور التي تم التوصل بها، كشفت الحالة الكارثية التي أصبح عليها الحي بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم، والتي فضحت هشاشة البنية التحتية وضعف شبكة المياه العادمة
يعاني حي تانسيطة في صمت، صمته لا يعني أنه على أفضل حال، إنه سكون يخفي إحساسا بالغبن والتجاهل والإهمال، من مظاهر ذلك، علامات بادية لأعين العام والخاص، اجتمعت فيه كل المظاهر المرفوضة في زمن الارتقاء بالاحياء، فابتداء باحتلال الملك العمومي، مرورا بالاوساخ وانتهاء بالحفر والأرصفة المتهالكة.
في هذا الاطار تناشد ساكنة الحي بمدينة زاكورة، الجهات المعنية و مهندسي قراراتها، من أجل رفع الضرر الذي لحقهم بسبب “الحفر”، التي كشفتها التساقطات المطرية، بنفوذ ذات الحي، وما تسببه من خسائر و أضرار للسيارات، وكذا المعاناة اليومية من برك هذه الحفر.
تطالب الساكنة الجهات المعنية رفع الضرر الذي لحق حيهم ، وهي في نفس الوقت نداء وصرخة موجهة الى المنتخبين والمجالس المنتخبة ، مع آمال وجود أذان صاغية لها لرفع الضرر عنهم، اثر تكون برك مائية وحفر واوحال يجعل اجتيازها صعبا ومقلقا والسائق لمركبته لتفاديها ينتقل ذات اليمين وذات الشمال وكانه متدرب على لعبة ” السلالوم ” (slalom) بمتعرجات الثلج مما ترك وصمة عار على جبين القائمين السابقين و الشأن المحلي لكثرة الحفر التى تعيق السير بها ، راكبا او راجلا ، الى جانب امتناع سائقى سيارات الأجر مغامرة دخول الحي وما ادراك باطفالهم وشيوخهم.