ب خالد
لاحديت بين ساكنة حي اسرير بمدينة زاكورة، إلا عن استمرار اغلاق مسجد الحي منذ شهر رمضان المنصرم.
وفي هذا السياق قال مجموعة من المصلين في تصريحات متطابقة إن إغلاق المسجد إلى حدود اليوم “عيب وعار” على من يدبرون شؤون الاوقاف محليا.
وقد قالت ساكنة اسرير أن المسجد يواجه حاليا مصيرا مجهولا في ظل عدم التجاوب مع مطلب التعجيل بترميمه أو إعادة فتحه إذا كان صالحا لإقامة الصلاة داخله.
فإن الساكنة تنتظر بفارغ الصبر إصدار قرار بترميم هذا المسجد الذي يشهد غلقا تاما دون تحريك أي ساكن أو إمكانية إعادة فتحه في ظل التهاون من طرف المسؤولين لفتحه من جديد أمام المصلين و كذا لرفع ضغط على المساجد الأخرى المجاورة .
وإلى جانب حرمان المصلين من تأدية الصلوات الخمس داخل المسجد، وجدت نساء الحي أنفسهن محرومات أيضا من دروس محاربة الأمية، كما وجد أطفال الحي أنفسهم محرومون من خدمات الكتاب الموجود داخل أروقة المسجد.
ما جعل هؤلاء المصلين الغاضبين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية والخفية وراء هذا التماطل غير المبرر، وهل الأمر يتعلق بغياب الاعتمادات المالية؟ أم هو مخطط إقصاء؟