
في إطار فعاليات أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، نظمت جمعية ياقوت فيتنيس للرياضة مساء أمس أمسية توعوية لفائدة منخرطاتها، تحت تأطير الكوتش شادية عبد الشافي، وبإشراف أطر طبية تابعة لمركز للا سلمى لسرطان الثدي.
اللقاء الذي احتضنته قاعة الجمعية بمدينة ورزازات، عرف تفاعلاً كبيراً من طرف المشاركات، حيث لقيت المبادرة استحساناً واسعاً باعتبارها الأولى من نوعها بالمدينة، وجاءت لتشجع النساء على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وترسيخ ثقافة الوقاية والاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.
وخلال الأمسية، تم تقديم مجموعة من العروض التوعوية والأنشطة الرياضية والتفاعلية التي أبرزت أهمية الرياضة والتغذية الصحية في الوقاية من المرض وتحسين جودة الحياة. كما تم فتح نقاش مباشر مع الأطر الطبية للإجابة عن تساؤلات النساء وتقديم نصائح عملية للكشف المبكر.
واكتسى الحفل طابعاً مغربياً أصيلاً، حيث ارتدت المشاركات اللباس التقليدي المغربي، مما أضفى على الأمسية لمسة من الجمال والهوية الثقافية، في أجواء مليئة بالطاقة الإيجابية والتضامن النسائي.
وشهدت التظاهرة مشاركة أكثر من 150 امرأة، في مبادرة حملت رسالة إنسانية وصحية نبيلة، تؤكد على أهمية الوعي المبكر ودور المرأة المغربية في نشر ثقافة الاهتمام بالصحة داخل الأسرة والمجتمع.
وأكدت الكوتش شادية عبد الشافي في تصريحها بالمناسبة أن الهدف من هذه المبادرة هو “دمج الرياضة بالتوعية الصحية، لأن النشاط البدني والوعي هما أساس الوقاية وتحسين جودة الحياة”.
وبهذه المبادرة، تواصل جمعية “ياقوت فيتنيس” ترسيخ حضورها كفضاء يجمع بين الرياضة، التوعية، والتضامن النسائي، مساهمةً بذلك في الارتقاء بثقافة العناية بالصحة في ورزازات.