زاكورة

الدموع تختلط بالكلمات في حفل تأبين الاستاذ والفاعل الجمعوي المتميز ” عزيز الناصري” بزاكورة(صور)

خالد بلبعير

تم مساء يوم الجمعة 03 مارس الجاري، تنظيم حفل تأبين المرحوم الاستاذ و الفاعل الجمعوي المتميز “عزيز الناصري”.


الحفل من تنظم ” أصدقاء و اقارب الفقيد بالفضاء السياحي “خود راحتك” ، حظره عائلة الفقيد وأصدقائه، و ابتداء بتلاوة أيات من الذكر الحكيم، وبعدها القى مسير الحفل السيد عبد الرحمان العبلاوي كلمة تابينية في حق الفقيد ذكر فيها مناقب وصفات الفقيد وأهم الأعمال الخيرية والإنسانية والجمعوية آلتي قام بها قيد حياته، وفي ختام هذه الكلمة التأبينية، وصف المرحوم الناصري بالشخص والانسان الذي يتسم بصفات خاصة أهمها التسامح والبشاشة والتعاون والغيرة على عمله الجمعوي والمهني.


وبعده القى أخ الفقيد كلمة تابينية عرج من خلالها على السمات والصفات والخصائص الحميدة التى كان يتحلى بها قيد حياته.


كما كانت هناك مدخلات تأبينية من اصدقاء الفقيد، بعضها لم يكتمل حيث أن القلوب تأثرت واشعرت الأبدان وبدأت العيون تسيل دموعا حزنا على فقدان انسان كان بالأمس القريب بجانبنا واليوم التحق بالعلي القدير انا لله وإنا إليه راجعون.


 كلمات اخرى قدمت نبذة عن الخدمات التي قدمها الفقيد خلال اشتغاله بالتعليم معتبرا وفاته الفقيد خسارة كبيرة للمنظومة التعليمية عموما ، مدرسة العروميات الابتدائية  زاكورة ،كما ركزت جل  الكلمات والمداخلات على الترحم على الفقيد ، مع ذكر صفاته الحميدة والتواضع الذي ميزه قيد حياته، ومسيرته العملية الجيدة ، من خلال التفاني في خدمة الصالح العام والجد والاجتهاد

أكد المتحدثون في التأبين على مواقف عزيز الناصري الوطنية والنضالية ومشاركتها في الكثير من الفعاليات الوطنية و الدولية،  وقد مارس الناصري النضال من خلال العمل الجمعوي الهادف، ومارست هذا المجال من خلال النضال، و أطر الاطفال من أجل غرس الروح الوطنية الهادفة في نفوس هذا الجيل.


وقال المشاركون نحن نقف هنا احتراما وتقديرا لما قدمه عزيز الناصري من تضحيات ومواقف إنسانية وثقافة وفكرة، ودفاعها الدائم عن القضايا الكبرى لمدينة زاكورة، مؤكدين على أنها ستبقى خالدة ذاكرتنا، وفي كل مكان الفقيد كان عضوا مؤسسا لجمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة اعتبر تلك الشمعة التي تحترق لتضيء على الآخرين،

وشخصية رائدة في جمعيات مدنية منها أساسا جمعية الطليعة للثقافة و الفن، و جمعيات حقوقية، و حركة الطفولة الشعبية التي قدم من خلالها سنوات عديدة من العمل التربوي والتأطيري الهادف للأطفال والشباب.

الفقيد كان شمعة مضيئة في الخير والعطاء ومن اصحاب الايادي البيضاء أعمال فقيد سيدي عزيز الناصري تشهد له في كل حين ولحظة وتدعو له بالرحمة والغفران ليلا نهارا.


عزيز  الاسم والمعنى هو بكل فخر واعتزاز فكان هدية من الله لأبنائه التلاميذ و أصدقائه  في مدينة زاكورة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى