في تطورات المشهد السياسي المحلي بمدينة ورزازات، تبرز أسماء سعيد أفروخ عن حزب الحركة الشعبية كمنافس قوي لرئاسة جماعة ورزازات، فيما تتجه الأنظار نحو عبد اللطيف اعفير عن حزب التجمع الوطني للأحرار كمرشح بارز لرئاسة المجلس الإقليمي.
تأتي هذه التحركات في ظل الاجتماعات المكثفة التي يعقدها الفاعلون السياسيون لإعادة ترتيب الأوراق وضمان تحالفات قوية تضمن تحقيق الأغلبية اللازمة لتسيير المرحلة المقبلة.
وحسب مصادر مطلعة، يحظى سعيد أفروخ بدعم واسع من مكونات التحالف الذي يجمع 21 من المستشارين من أصل 28، ما يعزز حظوظه في الظفر بمنصب رئاسة جماعة ورزازات.
من جهة أخرى، يبدو أن عبد اللطيف اعفير قد أصبح الخيار الأكثر توافقاً لرئاسة المجلس الإقليمي، حيث تشير المعطيات إلى أن توافقات وتحالفات تشكلت لدعم ترشيحه.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع دعوات محلية لتعزيز الشفافية والنزاهة في هذه المرحلة الحساسة من تشكيل الأجهزة المسيرة للشأن المحلي.
يُذكر أن نتائج هذه الترتيبات ستكون لها تأثيرات مباشرة على تحقيق تطلعات الساكنة، وسط مطالب متزايدة بجعل التنمية المحلية والعدالة الاجتماعية أولويات في المرحلة المقبلة.