ورزازات

بعد جماعة ورزازات.. فشل محاولة الإطاحة برئيس جماعة ترميكت يوسف شيري

شهدت جماعة ترميكت مؤخرًا محاولة فاشلة للإطاحة برئيسها، يوسف شيري، من منصبه.

ورغم الجهود المكثفة التي بذلها بعض أعضاء المجلس المحلي للإطاحة بالرئيس من خلال حشد الأصوات الكافية، إلا أن هذه المساعي لم تكلل بالنجاح.

وتعود جذور هذه المحاولة إلى خلافات داخلية بين أعضاء المجلس حول إدارة شؤون الجماعة والقرارات التي اتخذها شيري.

وقد عمل المعارضون على استمالة عدد من الأعضاء إلى صفهم بهدف الوصول إلى النصاب القانوني اللازم لسحب الثقة من الرئيس، ومع ذلك، لم يتمكنوا من جمع العدد الكافي من الأصوات.

بعض الاراء في الشارع الترميكتي قالت أن الخلافات السياسية والتباين في الرؤى حول إدارة الجماعة يجب أن تُحل داخل المجلس بشكل ديمقراطي وعبر الحوار، دون اللجوء إلى محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة ورزازات شهدت أيضًا محاولة فاشلة للإطاحة برئيس الجماعة عبد الله حينتي من منصبه. وكما هو الحال في ترميكت، فشلت مساعي بعض الأعضاء في حشد الدعم اللازم للإطاحة بالرئيس حينتي. ويعود هذا الفشل إلى غياب التوافق الداخلي، مما يعكس تباينًا في الآراء داخل المجالس الجماعية حول طرق الإدارة واتخاذ القرارات.

جدير بالذكر أن جماعتي ترميكت وورزازات تعيشان في الآونة الأخيرة على وقع تحولات سياسية واجتماعية، حيث تسعى العديد من الأطراف إلى تحقيق تغييرات في القيادة وتوجيه مسار التنمية وفق رؤى مختلفة، ومع ذلك، يبدو أن الرئيسين يوسف شيري وعبد الله حينتي سيواصلان مهامهما في ظل دعم واضح من بعض الأعضاء.

وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للإطاحة بهما، يبقى كل من يوسف شيري وعبد الله حينتي في منصبهما، في وقت تتطلب فيه المرحلة المقبلة المزيد من الجهود للتوصل إلى توافقات داخلية تساهم في تطوير الجماعات وتعزيز الاستقرار السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى