فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا معمقا مع رئيس جماعة ورزازات منذ أيام، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة.
وخضع رئيس المجلس الجماعي المنتمي إلى حزب الحمامة، لتحقيق مطول، على خلفية التسجيل الصوتي المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي ضم مجموعة المعلومات الخطيرة في حق مسؤولين وكذا ملفاته أمام القضاء، وعلاقاته بشخصيات نافدة.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى درعة أنفو فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، قامت باستدعاء عدد من أعضاء المجلس الجماعي بورزازات، من أجل الإستماع إلى إفاداتهم بخصوص التسجيل الصوتي المتداول بمواقع التواصل الإجتماعي ينسب إلى رئيس الجماعة المذكورة.
وأضافت المصادر بأنه تم فتح التحقيق حول التسجيل الصوتي وملابسات تسريبه.
كما اشارت المصادر إلى أن الفرقة الوطنية، استمعت يوم الاثنين 03 يونيو الجاري في هذا الشأن إلى عضوين، و ستستمع اليوم 5 يونيو لعضو جماعي ثالث، بالإضافة إلى شخص رابع.
وستكون التحقيقات هي الفيصل في تنوير الرأي العام الإقليمي والوطني بخصوص وضعية رئيس الجماعة، حيث من المتوقع أن تكشف المزيد من التفاصيل والملابسات المحيطة بهذه القضية.
وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل واسعة على الساحة المحلية حيث يترقب الجميع نتائج التحقيقات ومدى تورط رئيس الجماعة في هذه الملفات الخطيرة.
بقي ان نشير الى ان هذا الملف ستكون له تبعات، القضاء وحده الكفيل بفك طلاسيمه، فضلا عن معرفة كل الاطراف المشاركة في هذا الملف الشائك والمثير والذي استاثر باهتمام الراي العام.