ويركز المشروع في البداية، حسب بدرالدين، الذي يستخدم 5 دراجات جديدة تتوقف على محطات رئيسية بمختلف مناطق المدينة السياحية التي تستقبل عددا كبيرا من السياح كل سنة، نظرا لطبيعة المناظر والأثار التاريخية من قصبات و فلكلور … وكذا الارتكاز على تقليد قديم يتمثل في شغف المغاربة باستخدام الدراجات في تنقلاتهم، خاصة و أن المدينة عرفت توسعا عمرانيا كبيرا خلال العقود الأخيرة جعل الأحياء السكنية تتباعد عن مركز المدينة الإداري و الاقتصادي.
وصرح صاحب المشروع ( ب.م.) للموقع قائلا: هذا المشروع هو عبارة عن دراجات ايكولوجية في مدينة ورزازات ، وكما يعرف الجميع أن مدينة ورزازات هي مدينة سياحية ، و ارتأيت أنا ، كشاب من هذه المدينة أن أقوم بتفعيل هذا المشروع الذاتي الذي هو عبارة عن دراجات هوائية مصحوبة بواقيات شمسية ( تارازة) مصنوعة بطريقة تقليدية بورزازات.
مضيفا في تصريحه، أنه يعمل على تعميم هذا المشروع في جميع مناطق جهة درعة تافيلالت (تنغير، زاكورة ، ميدلت و الرشيدية)، ويقول بأن
هذا المشروع جاء انطلاقا من مشاركته في مؤتمر المناخ الذي انعقد بمراكش (كوب 22) ، ليساهم في المحافظة على البيئة ، كما أنه يطمح بأن يكون السياح المغاربة الى جانب السياح الأجانب استعمال هذه الدراجات الايكولوجية الصديقة للبيئة ، خاصة وأننا نشاهد يوميا تزايد عدد السيارات و الدراجات النارية، لهذا حاولت أن أقدم هذا المشروع المتواضع لهذه المدينة حتى يتسنى للسائح أو حتى المواطن الورزازي استعمال هذه الدراجة للتخفيف من التلوث و الحفاظ على البيئة، واكتشاف المآثر التاريخية و المناطق السياحية لإقليم ورزازات.