فدوى بوهو / ورزازات
اجتمعت اللجنة الإقليمية لليقظة والتنسيق للتدخلات من أجل تدبير فترات التساقطات الثلجية و المطرية وفترات موجات البرد القارس صباح يوم الاربعاء 31 أكتوبر بمقر عمالة ورزازات ، برئاسة عامل الاقليم وبحضور السلطات المحلية والأمنية ورؤساء الجماعات المحلية و المصالح الخارجية .
جاء الاجتماع بعد النشرة الإنذارية للأرصاد الجوية بخصوص الاحوال الجوية التي ستعرفها بعض مناطق المملكة وتنفيذا للتعليمات الملكية التي تنص على اتخاذ التدابير اللازمة لتدبير مرحلة التساقطات الثلجية والمطرية لحماية الساكنة والحفاظ على سلامتها وتسهيل ولوج المواطنين الى الخدمات الاساسية كالصحة و التعليم و الإدارات .
أكد عامل الاقليم على أن التدخلات سوف تكون بمنظور شمولي ومن أجل تحقيق المبتغى وفي اطار البرنامج الإستعجالي للتدخل من أجل إزاحة الثلوج و تسهيل الولوج الى الخدمات سوف يتم توفير الوسائل المادية والبشرية بتنسيق مع المصالح الأمنية و الجماعات الترابية و السلطات المحلية و المجتمع المدني كل من موقعة وكل حسب مسؤولياته وتحت الاشراف المباشر لعامل الاقليم حيث سوف تشكل لجن محلية بقيادة القياد كما سوف توضع أرقاما هاتفية رهن إشارة المواطنين لدى كل لجن اليقظة.
أعتبر الاجتماع على أنه اعطاء الانطلاقة الميدانية للبرنامج الذي تحددت مدته في ستة أشهور ، وقد أفاد عامل الاقليم على ان هناك مروحية وآليات لإزاحة الثلوج هي في الخدمة كما حث رؤساء الجماعات الترابية على العمل على كراء او اقتناء الاليات و جعلها في الخدمة وأنه باستطاعة الجماعات التي لا تسمح ميزانيتها بالأمر، أن تتقدم بطلب الدعم وفق البرنامج الذي تسطره وزارة الداخلية ، كما صرح أن الاقليم مستفيد من برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية بالمجالات القروية و الجبلية بمشاريع كبرى( منها32 محور طرقي بمبلغ مالي يقدر ب 809 مليون درهم وهي كلها في طور الانجاز خصوصا بجماعة إيمي نولاوون حيث الشطر الاول بمبلغ 63م الدرهم مابين بوالرمان و أمزري و الشطر الثاني سيشمل مابين دوار اشباكن باقليم ورزازات و دوار أيت حمزة بإقليم أزيلال بمبلغ يقدر ب 34 م درهم، و اربع سدود ( سد غسات، تلوات ، تندوت،ووسلسات ) والطريق الوطنية 23 الرابطة بين اقليم ورزازات و اقليم أزيلال).
أوصى عامل الاقليم على ضرورة مشاركة المجتمع المدني في التعبئة و التحسيس كونه هو من يشتغل عن قرب مع الساكنة ، كما أوصى على ضرورة الاهتمام بتسهيل حركة السير و التعامل بصرامة مع تهور بعض السائقين في تخطي الحواجز سواءا الخاصة بالثلوج او بالسيول حيث يشكل خطرا على حياتهم وحياة الآخرين مع إعطاء الأولوية للخدمات الصحية والتعليمية وفك العزلة.
وللتذكير فمن خلال اجتماع سابق بتاريخ 18 شتنبر 2018 ومن أجل اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية تم العمل على بعض الاجراءات الميدانية منها عملية احصاء النساء الحوامل بالمناطق الصعبة والنائية و عدد العجزة مرضى القصور الكلوي كما تم جرد لائحة للمنازل الايلة للسقوط و المدارس المعزولة حتى يتسنى التدخل في الوقت المناسب قبل حدوث الخطر