إسيتاء مستمر عبر عنه العديد من الأساتذة والطلبة جراء استمرار إغلاق كل القاعات في الكلية المتعددة التخصصات بورزازات، منذ أن ضرب زلزال 08 شتنبر المنصرم.
وقد تسببت الأضرار في ظهور تشققات كثيرة على جدران أغلب القاعات والممرات ، مما دفع بإدارة الكلية إلى إغلاقها ووضع إشارات في الممرات لمنع الاقتراب منها.
ويشكو الطلبة والأساتذة من تقليص عدد الحصص الدراسية ومدتها الزمنية وإلغاء حصص الأعمال التطبيقية والاكتفاء بتلقي الدروس والمحاضرات في المدرجات لكل الشعب المتواجدة في الكلية، مما يتسبب في هدر الزمن الدراسي وفي صعوبة إنهاء الدروس المقررة.
ووفقا للمصادر فإن لجنة تقنية سبق أن زارت الكلية متعددة التخصصات بورزازات لمعاينة الأضرار التي لحقت بالقاعات الدراسية، وأوصت اللجنة بضرورة إغلاقها وإجراء إصلاحات عليها.
وأفادت المصادر أن حالة من الاستياء تسود في صفوف الطلبة والأساتذة بسبب ما وصفوه بعدم اتخاذ رئاسة جامعة بن زهر بأكادير لأي إجراءات أو تدابير لإعادة إصلاح القاعات من أجل استئناف السير العادي للدراسة، مما يبعث على تخوفات من استمرار هذا الوضع لعدة شهور.
ويأمل الطلبة والأساتذة أن تتخذ رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير إجراءات وتدابير استعجالية لضمان ظروف ملائمة لتلقي الدروس والمحاضرات.
إذ يعد إغلاق جميع القاعات بسبب تضررها من الزلزال والاكتفاء بتلقي الدروس والمحاضرات في المدرجات في ظروف غير مريحة، الخيار الوحيد البديل عن توقف الدراسة في الكلية أو اعتماد الدراسة عن بعد.