أخبارأخبار جهويةالرشيديةتنغيرورزازات

الفيضانات تكبّد جهة درعة ـ تافيلالت خسائر فادحة


أسفرت الفيضانات التي شهدتها جهة درعة تافيلالت، خلال اليومين الماضيين، عن خسائر بشرية وطبيعية كبيرة لم يُعهد لها مثيل طوال السنوات الأخيرة، وفق شهادات الساكنة، والمناطق الأكثر تضررا من السيول هي المناطق الجبلية بالدرجة الأولى.

وبخصوص إقليم الرشيدية، أوضحت مصادر محلية أن الاستغلاليات الزراعية المحاذية لمجرى وادي غريس قد تضررت بسبب اجتياح مياه الفيضان لها، إلى جانب تضرر مقاطع من الطريق الرابطة بين أملاكو وتاديغوست على طول وادي غريس.

وفي إقليم تنغير، تؤكد المصادر عينها أن مناطق أسول وآيت هاني وتامتتوشت وتودغى السفلى تضررت بدورها من التساقطات المطرية الأخيرة، مبرزة أن الفيضانات الطبيعية خلّفت إتلاف عشرات الحقول الزراعية على امتداد طول وادي تودغى، إلى جانب انهيار بضعة منازل وكذلك جرف السيول لجرّافة وسيارة.

كما سجلت المصادر عينها انجراف مجموعة من الحقول على ضفاف وادي دادس الذي وصل إلى مناطق ومستويات لم يصلها منذ سنوات، موضحة أنه مع هذه التطورات الطبيعية الأخيرة، فإن مشاكل الفلاحة المعيشية تزداد بهذه المجالات، لا سيما في أسول وأمسمرير، وصولا إلى تلمي.

وبدوره، لم يسلم إقليم ورزازات من الخسائر التي تسببت فيها الفيضانات الأخيرة؛ فقد شهدت منطقة “إمي نْ وارك” بجماعة “امي نولاون”، خلال الأسبوع الحالي، عاصفة رعدية غير مسبوقة خلفت الهلع وسط الساكنة، إذ كان دوار “تزكي” من أكثر المتضررين في المنطقة، بعدما جرفت السيول عددا كبيرا من المواشي وهدمت بعض المنازل.

وحسب ما أفادت به السلطات المحلية لولاية جهة درعة تافيلالت، فإن 11 شخصا لقوا مصرعهم وتم إنقاذ 27 آخرين من بين ركاب حافلة لنقل المسافرين تؤمن الربط بين الدار البيضاء والريصاني، بعدما انقلبت في قنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك في إقليم الرشيدية، بسبب السيول الفيضانية التي شهدها الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى