أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف ببني ملال، علنيا وحضوريا، جدّا في قضية اعتداء جنسي وحكمت عليه ب12 سجنا نافدا مع الصائر مجبرا في الأدنى.
ووفقا للمعطيات فإن الرجل من مواليد 1972، اعتدى جنسيا على حفيده القاصر، وعرضه للخطر.
وقد قضت المحكمة كذلك بمنع الجاني من الاقتراب من الضحية أو الاتصال به لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ نهاية العقوبة المحكوم عليه بها.
وتم قبول الدعوى المدنية التابعة، شكلا ومضمونا، والحكم على المدان بأدائه للمُطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا إجماليا قدره ستون ألف درهم (60.000 درهم)، مع الصائر مجبرا في الأدنى، كما جرى إشعاره بأجل الاستئناف، حسب المصادر.
وكانت النيابة العامة بأزيلال، وفقا للمصادر ذاتها، قد فتحت تحقيقا في الموضوع بناء على شكاية تقدم بها والد الطفل القاصر، البالغ 12 عاما، في غشت الماضي، تفيد بتعرض ابنه لاعتداء جنسي بالعنف والضرب والجرح من طرف جدّه، الذي كان يقطن بمركز أبزو بإقليم أزيلال.
وبناءا عليه قررت محكمة الاستئناف ببني ملال إيداع المتهم السجن المحلي، وذلك بعد تقديمه في حالة اعتقال للاشتباه في تورطه في اعتداء جنسي في حق الطفل، وتعريضه للخطر، مغتنما سفر أم الضحية إلى الديار الإسبانية للعمل الموسمي.