أخبارأخبار جهويةإقتصادزاكورة

توقع إنتاج قياسي للتمور بإقليم زاكورة بأزيد من 63 ألف طن هذا الموسم


يتوقع أن يعرف إنتاج التمور في إقليم زاكورة، خلال الموسم الفلاحي الحالي 2019/2020، تسجيل أزيد من 63 ألف طن، بارتفاع بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي.

وأوضح رئيس مصلحة الإنتاج النباتي بالمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، عبد الله اللوي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أن ارتفاع الإنتاج يرجع بالأساس إلى التساقطات المطرية التي عمت تراب جهة درعة-تافيلالت خلال هذه السنة، مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى تحسين وضعية الزراعات والحالة النباتية.

وأوضح أن ذلك يأتي أيضا بفضل الجهود المبذولة، خاصة على مستوى تحسين تقنيات الإنتاج، وتعزيز قدرات الفلاحين والفاعلين في القطاع.

وأضاف اللوي أن تكلفة مشاريع مخطط المغرب الأخضر كان التي تم إنجازها أو التي تمت برمجتها، منها ثلاثة مشاريع تهم تنمية النخيل بواحات الإقليم بتكلفة إجمالية بلغت نحو 463 مليون درهم.

وتروم هذه المشاريع، حسب المسؤول ذاته، تحسين تكثيف شجرة النخيل على مساحة 17 ألف هكتار، والرفع من الإنتاج من 45 ألف طن إلى حوالي 60 ألف طن، بالإضافة إلى تنظيم وتأطير المنتجين، وتثمين المنتوج.

ويشتهر إقليم زاكورة، حسب معطيات للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بورزازات، بعدة أصناف من التمور منها “الفقوس”، و”بوزكري”، و”الجيهل”، و”أكليد”، و”بوستحمي”، و”النجدة”، و”المجهول”، ويتوفر على نحو مليون و600 ألف شجرة نخيل، منها حوالي مليون و200 ألف شجرة منتجة، موزعة على عدة واحات وهي أكدز مزكيطة تنزولين ترناتة فزواطة كتاوة المحاميد وحوض المعيدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى