مجتمع

وهبي يعلن دعمه لبنموسى و يهاجم النقابات


سيرا على نهج أغلبية الحكومة عبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن دعمه لوزير التربية شكيب بنموسى، في الأزمة التي يعرفها القطاع على خلفية الإضرابات الوطنية التي يخوضها الأساتذة رفضا للنظام الأساسي الجديد للمهنة.


وقال وهبي، في كلمة له خلال اجتماع قادة أحزاب الأغلبية الحكومية، الإثنين “لا يمكن أن نسمح لأحد بلي ذراع الدولة”، معتبرا أن 40 ألف أستاذ فقط هم من احتجوا في الرباط، “في حين هناك 280 ألف أستاذا يريدون الحوار، وبالتالي على النقابات التي تتحاور مع الأساتذة أن تتحمل مسؤوليتها وتكون وفية”.


كما دافع وهبي عن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، مشيرا إلى أنه منذ توليه لقطاع التعليم وهو في حوار متواصل مع النقابات، وقال “لا يمكن أن نشكك في نيته، ونحن ندعمه في الأغلبية الحكومية، وفي حزب الأصالة والمعاصرة”.


وفي المقابل هاجم وهبي النقابات متهما إياها بالتراجع عن الاتفاق الذي وقعته مع بنموسى، من خلال ربط عودة الأساتذة إلى الأقسام بالجلوس إلى طاولة الحوار.


 وفي السياق ذاته أكدت الأغلبية الحكومية الإرادة الكبيرة للحكومة وحسن نيتها في تجاوز الخلافات.


 مبرزة أن الهاجس الأول لدى الحكومة في التعاطي مع الإصلاح الجديد، هو ضمان المساواة بين جميع أطر التدريس، من خلال تخويلهم نفس الحقوق والواجبات، إضافة إلى تجاوز النقائص والاختلالات، التي كان يعرفها النظام السابق (2003)، لاسيما من خلال تكريسه لنظام الفئوية، وعدم ضمانه لمسار مهني محفز.


جاء ذلك، في بيان صدر عقب اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، وأعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاثة في المجلسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى