أخبار جهويةمجتمعورزازات

ورزازات.. الإنارة العمومية بترميكت تكشف حقيقة الوعود الكاذبة للمجلس الجماعي


ادريس اسلفتو – ورزازات 

تعيش أحياء وشوارع جماعة ترميكت بورزازات تحت جنح الظلام الدامس “ تابونت تيكمي الجديد تاجدة  … كل هذه الأحياء تعاني من انعدام وضعف للإنارة العمومية، فحسب آراء المواطنين وهو الحال الذي وقفنا عليه خلال جولتنا عبر شوارع وأزقة هذه الأحياء.

في ضل هذه الوضعية اثار غياب الإنارة العمومية عن العديد من الأحياء بالجماعة ، غضبا شعبيا كبيرا في صفوف ساكنة التي طالت الانتظار وملت من الوعود .وفي هذا الاطار اكد عبد الطيف سائق سيارة أجرة من ساكنة الجماعة تحديدا بتابقينوت حي تيكمي الجديد أنه سبق أن تقدم منذ سنتين تقريبا بأكثر من طلب شفويا الى رئيس المجلس الجماعي لتارميكت، الا أن هذا الاخير اكتفى بالجواب إن شاء الله ،والان منذ ذلك الوقت لا يزال الظلام هو واقع الحال بالحي وخاصة أنه ممر رئيسي يؤدي الى مسجد الحي يقول عبد اللطيف .

ومن جهة أخرى عبرت عائشة التي تقظن بتيكمي الجديد ايضا أن ندمها الشديد لاختيارها الاستقرار بالجماعة  وهي القادمة من وسط حضري الا أن ظروف عملها حتم عليها الاستقرار بتارميكت وتقول عائشة بمجرد سماع اسم ترميكت يتبادر الى دهنك مجال شاسع ووسط شعبي ان أنها وللأسف تفتقد ان أبسط شروط العيش من مرافق عمومية وخدمات أساسية على رأسها الانارة العمومية والماء الصالح للشرب . 

هذا وقد اتسعت رقعت الازقة المظلة بالجماعة مؤخرا  لعدم صيانة العديد من المصابيح بينما تعود الأسباب في الأحياء الأخرى إلى انعدام الزجاجات المضيئة. و الجهات المعنية بالأمر في خبر كان ؟ وهو الأمر الذي خلف موجة استياء وتذمر. وهذا ما يترجم التسيير غير المحكم لتوزيع الإنارة. وبالرغم من المساعي التي تبذلها الدولة للإنارة العمومية. إلا أن هناك فشل في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الضروري الذي بات يؤرق عيش السكان بتارميكت.

وبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرفته الجوهرة تارميكت في السنوات الأخيرة فان عقلية وسياسة المسؤولين والمنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة التحول العمراني الكبير. واستمرارهم في التملص من مسؤولياتهم لن يزيد إلا في استفزاز مشاعر المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من هدر الزمن التنموي وتفشي الوعود دون نتائج في الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى