أثار تغييب ذكر مدينة آسفي من منشور على منصة التواصل الإجتماعي فايسبوك انتقادات واسعة ضد الجامعة الملكية لركوب الأمواج.
حيث جاء في المنشور عبارة “في أحد الأماكن المغربية”، بدل ذكر اسم شاطئ البدوزة ضواحي مدينة آسفي ، ما دفع الجامعة إلى حذف المنشور موضوع الجدل بشكل نهائي.
وتتعلق التدوينة بتظاهرة رياضية لركوب الأمواج بشاطئ البدوزة، نظمتها الجامعة الملكية لركوب الأمواج، وشارك فيها إلى جانب المغاربة، محترفون دوليون، في الأسبوع الأول من شهر نونبر الجاري.
وقد دخلت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نادية بزندفة، على الخط ، من خلال سؤال كتابي تقدمت به لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وقالت النائبة البرلمانية “إن الجماعة الترابية البدوزة بإقليم آسفي بعلو أمواج بحرها، والتي بفضلها أصبحت المنطقة مقصدًا شهيرًا لعشاق رياضة ركوب الأمواج من مختلف أنحاء العالم”.
مضيفة أن الشاطئ نظمت فيه نهاية الأسبوع المنصرم تظاهرة لركوب الأمواج بمشاركة محترفين دوليين، غير أنه تم حذف اسم المدينة المنظمة “آسفي” من الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج، واستبدل اسم المدينة بعبارة “في أحد الأماكن المغربية”.
وتابعت لافتة أن عدم ذكر اسم مدينة آسفي أثار موجة استنكار عارمة في صفوف المتتبعين الرياضيين وكل ساكنة الإقليم.
وقد تساءلت بزندفة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية لتصحيح هذا الوضع، خصوصا “لما للتسويق الرياضي من أهمية في النهوض بالتنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل عام”.
وفي الإتجاه ذاته استنكر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حساباتهم الخاصة وفي تعليقات على المنشور، عدم الإشارة لشاطئ البدوزة ضمن منشور الجامعة الملكية لركوب الأمواج، رافضين عبارة “..في أحد الأماكن المغربية”.
وعلى إثره دفع الكم الهائل من الانتقادات الجامعة الملكية لركوب الأمواج إلى حذف المنشور نهائيا، رغم وجود إمكانية التعديل على المنشور.