إدريس اسلفتو – ورزازات
شكل شعار المقاولات الصغرى والمتوسطة والنموذج التنموي الجديد، محور موضوع ندوة هامة بمدينة ورزازات نظمت من طرف جمعية” Maroc Jeune Citoyen “أمس السبت 18 يناير 2020 على الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الندوات بفندق جوهرة الجنوب بورزازات .
وشارك في هذه الندوة حوالى 300 مشارك ومشاركة من الشباب المدينة يمثلون بالأساس أعضاء ومنخرطي النسيج الجعوي الشبابي بالمدينة وهم جمعيةMarocJeune-Citoyen،مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال ،جمعية الشباب المبدع، جمعية شباب حي الوحدة، وجمعية النبراس للتنمية وغيرهم الشباب المقاولين وحاملي المشارع.
هذه تهدف الندوة بالأساس حسب تصريح السيد محمد بن عيسى رئيس جمعية Maroc Jeuneالى اثارت الانتباه إلى أن التحولات والمتغيرات والتحديات التي تنتظر بلادنا من الناحية الاقتصادية ستتأثر بها، في العمق، هذه الفئة من المقاولات، مشيرا الى ضرورة توفر رؤية مستقبلية بعيدة المدى والبحث عن سبل مواجهة ما ينتظرها من خلال تبني حلول بنيوية وعميقة في اطار النموذج التنموي الجديد الذي دعا اليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار بن عيسي إلى أن موضوع الندوة يكتسي أهمية قصوى ويهدف منها ايضا، فتح نقاش عمومي حول النموذج التنموي الجديد و موقع المقاولات الصغرى و المتوسطة فيه ، أمام التحديات التي يعرفها النشاط الاقتصادي مع مختلف الفعاليات الشبابية المؤمنة بحرية المبادرة و المساهمة في الرهانات و التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و التفافية التي يعرفها المغرب عبر انخراطنا كمجتمع مدني وطني في بلورة نموذج تنموي جديد يمكن المغرب من تقوية المكتسبات التي وصل اليها والاستمرارية في تحقيق إنجازات أخرى وهي إمكانية ليست بالمستحيلة انطلاقا مما تتوفر عليه بلادنا من مقومات و ما راكمته من تراكمات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية ، كما سيتم بلورة تصور للنموذج التنموي الجديد في ورقة تقديمية اقتراحية بهدف تقديمه إلى لجنة النموذج التنموي المغربي التي عينها جلالة الملك للقيام ببلورة تصور للنموذج التنموي المغربي .
سعيد أقداد في معرض مداخلته في الموضوع تطرق لبعض من المشاكل والتحديات التي تواجه هذه الفئة من المقاولات والتي أعتبرها ذات أولوية. وتحدث أقداد عن ر المحاور الخمس التي من شناها ان تكون فذ النموذج التنموي الجديد أولها أن يكون العامل البشري صلب العمية التنموية وتطوير الكفاءات وان يكون النموذج الاقتصادي في نمو سريع وتخليق الحياة العامة عبر الحكامة الجيدة وتحسين مناخ الاعمال تم الديمقراطية كحاملة لهذا النموذج الذي نريده ان يرهن مستقبل الشباب وفق سياسات عمومية مستقبلا.
وعلى هامش الندوة المنظمة تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني الشابة بهدف التعاون وتبادل التجارب في ما بينها وكذا المساهمة في بلورة برنامج عمل يعود بالنفع لشباب مدينة ورزازات وشباب جهة درعة تافيلالت.