درعة.أنفو
استقبل الورزازيون أول أيام عيد الفطر بشوارع خالية والهدوء يعم كامل أرجاء هوليود السينما في القارة الأفريقية، حيث غابت مظاهر الفرحة والاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
ويأتي عيد الفطر هذه السنة في ظروف استثنائية في ظل اتخاذ البلاد قيود على الحركة وفرض الحجر الصحي في محاولة لمواجهة سرعة تفشي هذا الوباء.
وعلى الرغم من إستقرار الحالة الوبائية بالمدينة حيث لم تشهد أية إصابة مند أزيد من أسبوع، إلا أن الحركة في أول أيام العيد بدت منعدمة.
وطبقت السلطات إجراءات صارمة و مشددة لفرض حالة الطوارئ بمدينة ورزازات حيث تم نشر عدد من رجال الشرطة و عناصر القوات المساعدة، لمنع تنقل المواطنين في هذا الظرف الهام.
وقد أغلقت كافة المحلات التجارية أبوابها يوم العيد، وساد الهدوء الكامل على أرجاء المدينة، مع غياب شبه كلي للسيارات و العربات في الطرقات، و المواطنين في الشوارع العامة.
وتجوب سيارات الأمن الوطني والقوات المساعدة شوارع المدينة فيما تعرف الشوارع الرئيسية نصب حواجز حديدية، في خطوة للحد من التجمعات والاختلاط.
وعلى غير العادة، افتقدت المساجد في أنحاء الإقليم المصلين، لتغيب بذلك صلاة العيد في مشهد نادر بسبب استمرار حالة الطوارئ الصحية واكتفي الورزازيون بتبادل التهاني “عن بعد”.