درعة.أنفو – و م ع
أكدت المديرية الجهوية للصحة لجهة درعة تافيلالت، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأبرز السيد خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة لجهة درعة تافيلالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه اتخذت، في إطار الاستراتيجية الخاصة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، مجموعة من الإجراءات التنظيمية من قبل المديرية والمندوبيات الإقليمية التابعة للجهة، بشراكة تامة وأساسية مع السلطات الجهوية والإقليمية.
وأكد السيد السالمي أنه من المنتظر أن تشمل هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي من حقنتين، على أن تمنح الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بمنظومة التربية والتكوين، والأشخاص المسنين والفئات الأكثر هشاشة عند التعرض للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاق التلقيح على باقي ساكنة الجهة.
ويتوقع أن تستهدف الحملة مليون و75 ألف و759 مواطنا في جهة درعة تافيلالت، سيخضعون للتلقيح في 235 محطة، مع 1371 نقطة متنقلة للتلقيح، وتعبئة أكثر من 100 من الوحدات المتنقلة من أجل تعزيز الخدمات للساكنة المتواجدة في المناطق النائية.
وذكر السيد السالمي أن عدد فرق التلقيح يبلغ 385 فرقة، مع تعبئة أكثر من 1400 من الموارد البشرية المتكونة من أطر صحية من الهلال الأحمر المغربي بالجماعات الترابية الى جانب أعوان السلطة.
وسيجري اعتماد التشوير الداخلي، ونقط لتلقي المعلومات الكافية لكل المعنيين بالتلقيح، وقاعات خاصة بالتلقيح وأخرى بالاستراحة والتسجيل الالكتروني، مع توفير مواد التعقيم والكمامات وميزان الحرارة.
وعلى المستوى الترابي، تنص استراتيجية وزارة الصحة على وضع لجنة تقنية مشتركة تضم ممثلين من وزارتي الداخلية والصحة تجتمع بشكل دوري من أجل إعداد العملية ومراقبة جوانبها العملية.
وتشكل الحملة الوطنية للتلقيح فرصة حقيقية لمواجهة الجائحة، حيث تطمح إلى بلوغ تغطية بنحو 80 في المائة، كمعدل ضروري لضمان مناعة جماعية وعودة إلى الحياة العادية.