درعة.انفو – زاكورة
سطر الأساتذة الذين تطلق عليهم الحكومة “أطر الأكاديميات” ويسمون أنفسهم “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مجموعة من الإشكال لاحتجاجية، انطلاقت من يوم الاثنين 08 فبراير الجاري، و تستمر حتى مارس المقبل، من خلال اعتصامات واحتجاجات، وإضراب وطني ومسيرة احتجاجية، التي نظمت هذا الصباح، انطلقت من امزرو مرورا من الشارع الرئيسي لزاكورة قطع خلالها الاساتذة حوالى 04 كيلوميرات مشيا على الاقدام، تنفيذا لخلاصات بيان أشغال المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الذي صدر مساء يوم الأربعاء 3 مارس الجاري.
وحسب البيان الصادر عن تنسيقيتهم الذي نشرته على صفحتها الرسمية بالفيس بوك ، تشير فيه أن أولى محطات الاحتجاج ستطلق اليوم الاربعاء 10 فبراير الجاري، بإضراب وطني إنذاري لمدة أربعة أيام، سيفتتح بمعركة المؤسسات عبر اعتصام الأساتذة بها صباحا، مع فتح نقاشات حول مآل المعركة وطرق تدبيرها، مع توثيق الخطوة بنشر صور، ستعقبها مسيرة الأقدام إنذارية جهوية أو إقليمية حسب خصوصية كل جهة، تليها اعتصامات إنذارية بالأكاديميات ردا على الاقتطاعات والتعسفات المتتالية”.حسب ماجاء في بيانهم.
وستواصل احتجاج أساتذة اطر الأكاديميات بحمل الشارة يوم 25 فبراير الجاري، تزامنا مع موعد محاكمة زميلهم الاستاذ هيثم دكداك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش، تنديدا بالمتابعة القضائية في حقه، مبدين تضامنهم مع زميلهم “حمزة ودجيني” على إثر التصرفات التي صدرت عن مدير أكاديمية العيون بتنقيله من طرفاية إلى بوجدور، وهو ما يؤكد العودة لسنوات الرصاص والحصار”. حسب ماجاء في البيان.
ورفع المحتجون في هذه المسيرة، التي تأتي في سياق الإشكال لاحتجاجية التي دعت اليها التنسيقية الوطنية، شعارات قوية و غاضبة من الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بسبب ما تقول التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تعنت الحكومة في التراجع عن التوظيف بالتعاقد وتمسكها بالمخطط في قطاع التعليم العمومي.
وفي نفس بيان الذي أشار إلى أن “المكاتب الجهوية والإقليمية ستعلن عن تفاصيل الأشكال الموازية، ستختتم بندوة صحفية وطنية سيعلن عن تفاصليها من قبل لجنة الإعلام” كماقرر أساتذة التعاقد “عدم تعويض أيام الإضراب، ومقاطعة مجالس التدبير والمجالس التربوية والمجالس التعليمية، باستثناء مجالس الأقسام، وكذا مقاطعة لقاءات المفتشين وباقي التكوينات والبرامج حضوريا وعن بعد، باستثناء الزيارات الصفية، مع تجميد أنشطة النوادي التربوية، وكل ما يتعلق بأنشطة الحياة المدرسية.