درعة انفو – زاكورة
تعرف الجماعة الترابية كتاوة بإقليم زاكورة، تغيرات كبيرة على مستوى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، منها الانقطاع دون سابق انذار وتغير لون ورائحة الماء، مما أدى بالمواطنين الى سلك طرق بدائية من أجل جلب ماء الصالح للشرب.
وفي تصريح لموقع “درعة-أنفو” قال احد ساكنة المنطقة إن خروج الساكنة عن صمتها يأتي للتعبير عن إستيائهم من تغير لون وطعم الماء الصالح للشرب بعدما انقطعه لمدة فاقت عشرون يوما.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سخطهم عبر رسائل تحمل عبارات قوية لمن يهمه الأمر من مجالس منتخبة وسلطات محلية، ومسؤولي قطاع شبكة توزيع الماء بزاكورة على حد تعبير ابن المنطقة.
وأوضح نفس المتحدث أن الساكنة تتفاجأ عدة مرات بانقطاع الماء لمدة طويلة،في الوقت الذي تؤكد فيه ساكنة الجماعة الترابية، أن طعم ولون ورائحة الماء تغير، وأصبحوا غير قادرين على استهلاكه،خوفا عن ظهور مضاعفات صحية جراء شربهم لهذا الماء.
وتداول نشطاء عالم الازرق، مجموعة من الصور تبين لون المياه التي اصبحت غير صالحة للشرب، والتي قد تشكل خطرا على صحة المواطن، خصوصا وأن معظم السكان يستهلكون مياه الصنبور بشكل مرتفع، وهو ما خلق أجواء من القلق لهذه التغير المفاجئ في لونها، والذي جاء بشكل مباشر بعد انقطاعه بالجماعة الترابية لمدة تزيد عن 20 يوما.
وتأمل ساكنة كتاوة، أن يرفع عليها التهميش الذي طالها في العديد من المجالات، وأن تحد مثل هذه المسائل الغير المفهومة من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء-قطاع الماء- خصوصا أمام اﻹنقطاعات المتكررة لهذه المدة الحيوية والتي يصاحبها.
وتناشد الساكنة السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم التدخل لحل هذه المعضلة التي أرخت بظلال قاتمة على الساكنة، فهل ستفلح السلطات الإقليمية في رفع معاناة سكان كتاوة مع مشكل الماء الصالح للشرب.