يستثمر كثير من الفلاحين، وآخرون متطفلون على الميدان، أموالهم في زراعة البطيخ الأحمر الموسمية بزاكورة، مبررين ذلك برغبتهم في التخفيف من آثار البطالة والفقر والجفاف وغيرها من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، لكن كل هذه المبررات لا تخول لفئة قليلة الاستنزاف والتفريط في حق الجيل الحالي والأجيال المقبلة من المادة الحيوية للإنسان(الماء) والتراث الطبيعي للمنطقة(النخيل) الذي يحفظ التوازن الإيكولوجي للنظام الواحي.
المطلوب اليوم هو استثمار الجهد والمال، الذي يبذله الفلاح في هذه الزراعة الموسمية، في زراعة مستديمة(زراعة الأنواع الجيدة من النخيل، مثلا) مربحة حالا ومستقبلا، وتحمي التنوع البيولوجي للمنطقة.
من إنجاز التلميذ: سعد الله الأنصاري- الثانوية الإعدادية الإمام البخاري – تمكروت – المديرية الإقليمية زاكورة