درعة.أنفو
أصدر الفاعل النقابي والقيادي بالحزب الإشتراكي الموحد “حميد محدي”، خلال الأيام القليلة الماضية، على معنون ب: “المخاض النقابي و السياسي العسير .. 1999 – 2013 ورزازات تتحدث ب “لسان حالها” عن المغرب”.
و يتحدث هذا الإصدار بشكل عام عن وقائع نقابية و سياسية جرت في منطقة ورزازات بالجنوب الشرقي للمغرب، في الفترة ما بين التسعينيات من القرن العشرين و السنوات الأولى من العشرية الثانية للقرن الواحد و العشرين، وهي الأحداث التي عاشها وواكبها الكاتب في أدق تفاصيلها بسبب مسؤوليته النقابية والسياسية
وعلق حميد مجدي على صفحته الشخصية قائلا:و بما أنني و رفاقي كنا مناضلين ميدانيين، يساريين ديمقراطيين، و معارضين للاختيارات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لنظام الحكم في البلاد، فقد تعرضنا للعديد من المشاكل و الأحداث التي حاولت عرضها بموضوعية و بعيون نقدية في هذا الكتاب، لعل ذلك يساعد الباحثين من مختلف التخصصات على فهم -عن قرب شديد، و بدقة أكبر- علاقات السلطة و الفعل السياسي لدى الحكومات و كذلك الهيئات الحزبية و النقابية على السواء، في المغرب.. أعتقد أن الكتاب غني جدا بالوقائع و المعطيات و الأخبار، و هو بمثابة وثيقة سياسية و تاريخية حول أحداث و قضايا ميدانية و واقعية، يمكن أن تنتفع بها بشكل أو بآخر الهيئات السياسية و النقابية و يمكن أن يستفاد منها في مختلف الدراسات و الأبحاث…
وتجدر الإشارة إلى كون أن كاتب الكتاب أعتبر من أكثر السياسيين المتابعين بقضايا تتعلق بنضالاتهم في تاريخ المغرب المعاصر، الأمر الذي يجع من كتابه، عبارة عن تأريخ وتوثيق أحداث حقيقية تتحدث عن لسان حال فئة من الأشخاص إختاروا النضال من أجل “فضح الفساد”.