ي . ك _ الرشيدية
اهتز حي الفيلات بالرشيدية ، مساء أمس السبت ، على فاجعة حالة “انتحار “جديدة أقدم عليها طفل يبلغ من العمر 16 سنة.
ووفقا لمصادر محلية، فالمعني بالأمر، عُثر على جثته معلقة ببيته ، ما خلف حسرة واسعة لدى أفراد أسرته وجيرانه.
وتعددت الروايات حول أسباب الانتحار، مما دفع طاقم الجريدة للوقوف على أسباب الإنتحار إذ أكد لنا أحد الجيران أن الهالك طلب من أمه الخروج للعب، لكن رفضت وذلك لسبب خوفها من خرق حالة الطوارئ الصحية ما دفع الطفل للإنتحار مباشرة.
هدا وقد استنفر الحادث، ممثلي السلطات المحلية وعناصر الشرطة، الذين حلوا بمكان الحادث بمجرد إشعارهم بالواقعة، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات القضية، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتكررت حالات الانتحار بالرشيدية ، إذ يعتبر الشباب من أكثر الأشخاص الذين قرروا انهاء حياتهم لأسباب مختلفة أبرزها تظل مجهولة، في وقت يؤكد فيه باحثون في علم النفس الاجتماعي بأن البطالة وهشاشة الأوضاع الاجتماعية والمشاكل الأسرية تعد من ضمن أهم العوامل التي تغذي الظاهرة وتساهم في ارتفاعها.