مجتمع

في زمن صناعة التفاهة.. أتركين “حظر بعض تطبيقات التواصل بات ضروريا”

تشهد تطبيقات التواصل الإجتماعي انتقادات واسعة بالمجتمع المغربي لما تقدمه من محتويات غريبة، تجد بعضها تافها وفارغا  أو مخلا بالحياء العام والبعض يقدم على تقديم عروض غريبة وتحديات خطيرة، تشكل تهديدا وتأثر سلبا على توجيه وتربية القاصرين والاطفال من الأجيال الصاعدة.

 

وعلى إثره نبهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، لخطورة تطبيقات التواصل الاجتماعي والفضاء الأزرق على القاصرين، داعية إلى حظرها إسوة بعدد كبير من الدول.


وطرحت النائبة الاشكالية من خلال سؤال شفوي، قائلة “إن العديد من التطبيقات تتنافس على استقطاب جمهور أوسع، بممارسات وسلوكات “مجرمة” بمقتضى القوانين السارية”.


 داعية وزيرة الاتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إلى التدخل من أجل حماية مستعمليها، وخاصة القاصرين.


وأكدت البرلمانية على ضرورة تطبيق العقوبات القانونية في حق مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي، ممن ثبت ارتكابهم المخالفات التي يعاقب عليها القانون.


ولفتت أتركين من خلال مداخلتها الى انتشار ظواهر يصعب حصرها على تطبيقات التواصل الاجتماعي، كالتسول والتحرش والتجارة دون التقيد بالمقتضيات القانونية، وتقديم الاستشارات الطبية دون ترخيص، وغيرها.


معتبرة أن القانون يضبط، لابد، هذه الممارسات إذا تم ارتكابها في العامل الواقعي، لكنها تصبح خارج دائرة المحاسبة وسلطة القانون حين تتم في فضاء افتراضي، مما يجعل هذه التصرفات “مجرمة في سياق ومباحة في سياق مغاير”، وفق تعبيرها.


وسجلت النائبة البرلمانية مسجلة ضرورة تطبيق ما ذهبت إليه العديد من الدول، وهو حظر بعض التطبيقات ذات الأثر السلبي البالغ، ونظمت الولوج إلى الفضاء الأزرق.


هذا الى جانب تقييد استعمال القاصرين لهذه التطبيقات، وشددت التدابير على من يتخذها وسيلة للعيش. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى