مجتمعورزازات

ساكنة ورزازات تطلق هاشتاغ “#ورزازات_رجال_الأمن #باراكا_من_الحكرة” تنديدا بتشديد السلطات تفعيل “حظر التنقل الليلي”

 


درعة.أنفو 

أطلق ساكنة ورزازات حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أطلقت عليها هاشتاغ “#ورزازات_رجال_الأمن#باركا_من_الحكرة” تنديدا على تشديد السلطات الأمنية وفق تعبيرهم “إجراءات حالة الطوارئ الصحية بالمدينة خصوصا حظر التنقل الليلي”.


الهاشتاج الذي أطلقته ساكنة وارزازات، تعبيرا عن ردة فعلهم إزاء الصرامة في تطبيق حالة الطوارئ الصحية بالمدينة، انتقد من خلاله عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه ” صرامة السلطات الأمنية في تحرير مخالفات حظر التجوال الليلي، بشكل اعتبروه “مبالغا فيه”، مقارنة ببعض المدن الأخرى التي يتم التعامل فيها بمرونة”.


ويطالب مطلقو الهاشتاج من السلطات الإقليمية، تخفيف الإجراءات الاحترازية، وتمديد ساعات العمل بالنسبة للمحلات التجارية، خصوصا وأن المدينة تعرف تحسنا كبيرا في مؤشرات الإصابة بكورونا.


ومن جهتها علقت مقاولة على الهاشتاج بالقول “نحن لسنا ضد التدابير الاحترازية …لكن هاد التضييق و هاد التشديد المفرط و عدم الاعتراف ب l’ordre de mission صراحة يطرح عدة تساؤلات؟؟؟؟….هذا كله في إطار 10 دقائق الى 15دقيقة!!!”.


فيما أضاف عبد الغني بن علي المنسق الإقليمي لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بورزازات، ” هاشتاك أطلقته ساكنة ورزازات بعد التضييق المفرط على حركة الساكنة خصوصا عند اقتراب التاسعة ليلا ، تسمع صفارات سيارات الشرطة و كأن ورزازات تنتظر سقوط صواريخ سكود !!! مما يخلق الفوضى و الرعب في أهالي هذه المدينة التي أبانت عن مستوى عالي في التعامل مع إجراءات الحجر الصحي . ما يجعل ساكنة المدينة تحس بالحكرة هو أن مدن مراكش و أكادير و البيضاء .. الخ لا بعترفون بالتاسعة مساء ، بل هناك مرونة في التعامل لا تصل إلى مستوى أن يوقفك رجل امن على الساعة التاسعة و خمس دقائق بدعوى خرق الحضر الليلي ، بينما مدن أخرى يتجولون عند العاشرة ليلا ، لو ان القانون مطبق على جميع المدن لقلنا اللهم بارك ، لكن أن يستعرض عليك رجل امن عضلاته على الساعة التاسعة و 3 دقائق و ينهرك و يتفوه بكلمات لا علاقة لها بمهنة رجل أمن فهذا لن يزيد في هذه المدينة المنكوبة سوى مزيدا من الإحتقان الإجتماعي و يكدس البارود في برميل مغلق ، لذلك ندعوا السيد والي الأمن بورزازات بالتدخل للتنبيه لهذه المسألة خصوصا و أنها لا تخدم الإستقرار الإجتماعي و تساهم في تكوين شباب يحملون الحقد لهذه البلاد عوض زرع روح حب الإنتماء لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى