درعة.أنفو – و م ع
اختتمت، أمس الخميس بورزازات، فعاليات الدورة السابعة لسباق التحدي الذي نظمته جمعية “ماراطونيي ورزازات وإكوترايل”.
وامتد هذا السباق، وهو “على الأقدام في أعماق الطبيعة” (من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري)، على مسافة 70 كيلومترا في ثلاث مراحل، حيث تجتمع الأنشطة الرياضية بالتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة.
وفاز المغربي المهدي أمساعف بالمرتبة الأولى (صنف الذكور)، في حين عادت المرتبة الثانية للمتسابق سعيد الراجي (المغرب)، متبوعا بخالد بابا حسي (المغرب).
وفي فئة الإناث، حازت الفرنسية هيبيرت كارين على المرتبة الأولى، متبوعة بمواطنتيها كنوس مانون والعداءة فورت ليريس لايتيتيا.
وفي سباق الفرق، فاز فريق “فولي فيرت ليبورن” (فرنسا) بالمرتبة الأولى، متبوعا بفريق “ليزابيي” (فرنسا)، وكذا بفريق ناتير إيكسبيريونس (بلجيكا).
وبالمناسبة، أكد إبراهيم الركراكي، مدير سباق التحدي، أن الدورة السابعة “مرت في ظروف جيدة”، بفضل تضافر الجهود مع الشركاء والسلطات الإقليمية بورزازات، مضيفا أن سباق التحدي يشكل فرصة للتعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية لورزازات من أجل خدمة قضايا البيئة.
وأبرز الركراكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السباق عرف قطع المتسابقين مسافة 70 كيلومترا، موزعة بين مرحلة فينت (20 كلم)، ومرحلة سكورة (23 كلم)، ثم مرحلة ايت بن حدو بمسافة 27 كلم، مرورا على مجموعة من الأماكن الطبيعية والمآثر التراثية بالمنطقة.
من جهتها، قالت المتسابقة الفرنسية كنوس مانون، في تصريح مماثل، “لقد قضيت ثلاثة أيام رائعة بورزازات، وذلك بفضل المشاركة في هذا السباق الذي كان ناجحا بكل المقاييس”.
وأشارت إلى أنها واجهت بعض “التحديات خلال السباق والتي تزداد صعوبة في المرحلة الثالثة”، معبرة عن سعادتها بعد نجاحها في كسب التحدي وإنهاء السباق.
وتهدف هذه التظاهرة إلى “تنمية السياحة الرياضية بورزازات، وتسليط الضوء على أهمية وقيمة التراث الطبيعي لمدينة ورزازات والمنطقة بصفة عامة، مع رفع مستوى الوعي بقضية البيئة وضرورة حمايتها من خلال حدث رياضي يستقطب جمهورا واسعا، ومحاولة صياغة رؤية شمولية وإيجابية للتنمية المستدامة”.