
أعربت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة عن اعتزازها الكبير وتقديرها العميق لمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وأكدت المؤسسة في بلاغ توصلت به الجريدة أن الخطاب الملكي جاء ليجدد التأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنمية الترابية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، من خلال دعم المبادرات المحلية، وتحفيز الاستثمار المنتج، والاهتمام بالمناطق الجبلية والهشة، بما يضمن تكافؤ الفرص وتحسين ظروف عيش المواطنين.
كما ثمّنت المؤسسة عالياً التوجيهات الملكية السامية التي دعت إلى ترسيخ ثقافة النتائج ومحاربة الممارسات التي تعيق نجاعة الاستثمار العمومي، باعتبارها مدخلاً أساسياً لبناء مغرب صاعد ومتضامن.
وجددت المؤسسة، بصفتها فاعلاً مدنياً ومواطِناً، انخراطها التام في تفعيل الرؤية الملكية للتنمية المستدامة، من خلال مواصلة العمل على تعزيز الاقتصاد الأخضر، وتثمين الموارد الطبيعية والثقافية، ودعم الشباب والنساء في العالمين القروي وشبه القروي.
واختتم البلاغ بالتأكيد على تشبث المؤسسة الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد وتجديد الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، معربة عن عزمها مواصلة العمل بكل التزام ومسؤولية في خدمة الوطن والمواطن، انسجاماً مع التوجهات الملكية الرامية إلى تحقيق تنمية عادلة ومستدامة تشمل جميع ربوع المملكة.