مجتمعورزازات

قلعة مكونة تحتفي بعطر الورد في نسخته الستينالورد العطري رافعة للتنمية المستدامة في ظل “الجيل الأخضر”

تستعد مدينة قلعة مكونة، عاصمة الورد العطري بالمغرب، لاستقبال الدورة الستين من المعرض الدولي للورد العطري، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 ماي 2025.

وتنظم هذه التظاهرة الفلاحية والثقافية الكبرى من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع عمالة إقليم تنغير وعدد من الشركاء الوطنيين والدوليين، تحت شعار:
“سلسلة الورد العطري رافعة للتنمية المستدامة في ظل استراتيجية الجيل الأخضر”
Filière de la rose à parfum, levier de développement durable dans le cadre de la stratégie Génération Green

يُرتقب أن تستقطب هذه النسخة الاستثنائية أزيد من 100 ألف زائر من مختلف جهات المملكة وخارجها، من ضمنهم مهنيون ومهتمون وسياح، ما يعكس البعد الإشعاعي لهذا الموعد السنوي الذي أصبح علامة مميزة للمنطقة ورافعة للاقتصاد المحلي.

وتهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على سلسلة الورد العطري، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في المنطقة، ودورها في تعزيز الهوية المحلية وحفظ الموروث الثقافي المرتبط بالمجال الواحي.

معرض متنوع وندوات علمية

يتضمن برنامج المعرض أزيد من 100 رواق موزع بين الفضاء المؤسساتي، وفضاءات مخصصة لسلسلة الورد العطري ومنتجاتها المجالية، بالإضافة إلى فضاء الآليات والمعدات الفلاحية الحديثة.

وإلى جانب العرض، يشهد البرنامج تنظيم ندوات علمية وموائد مستديرة يؤطرها باحثون وخبراء وممثلو وزارة الفلاحة، حول مواضيع متنوعة، من أبرزها:

  • سبل تطوير سلسلة الورد العطري
  • تحديات التغيرات المناخية والإجهاد المائي
  • تعبئة الموارد المائية
  • الأثر الاقتصادي والاجتماعي للسلسلة على الساكنة

أجواء احتفالية وتراثية

وعلى غرار كل سنة، سيعيش زوار قلعة مكونة على إيقاع كرنفال احتفالي شعبي يجوب شوارع المدينة، يجمع بين ألوان من الفولكلور المحلي والعروض الفنية، وتقوده ملكة جمال الورود لسنة 2025، في مشهد بهيج يرمز للاحتفاء بالخصب والعطاء.

ويُختتم المهرجان بسهرة فنية كبرى تحييها فرق غنائية وموسيقية محلية ووطنية، لتختتم بذلك مدينة قلعة مكونة فصلاً آخر من فصول الاحتفال بزهرة أصبحت رمزًا للبيئة، والاقتصاد، والثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى