
لم يشارك أي متزايد في المزاد العلني الذي نظم اليوم الثلاثاء بمحكمة ورزازات الابتدائية لبيع العقار المحجوز المتمثل في فندق بلير داخل المنطقة السياحية، رغم تخفيض الثمن الافتتاحي مقارنة بالمزاد السابق الذي أجري عام 2023.
وكان من المنتظر أن يجذب العقار، الذي تبلغ مساحته حوالي هكتار، اهتمام المستثمرين نظرًا لموقعه الاستراتيجي وتوفره على بنايات ومرافق متعددة.
وحدد الثمن الافتتاحي للمزاد في 32,756,320 درهمًا، وهو أقل من السعر الذي طُرح في المزاد السابق، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتحفيز الراغبين في الشراء على تقديم عروضهم.
هذا الإخفاق يثير تساؤلات حول أسباب عزوف المستثمرين، وما إذا كان ذلك مرتبطًا بالأوضاع الاقتصادية، أو بشروط المزاد، أو بعوامل أخرى مثل تراجع عدد الرحلات الجوية نحو ورزازات وضعف الربط الجوي مع المدن الكبرى والمطارات الدولية خاصة أن العقار يقع في منطقة سياحية تعتمد بشكل كبير على تدفق الزوار.
ويبقى مصير الفندق معلقًا في انتظار إعادة النظر في طريقة تسويقه أو طرحه في مزاد جديد بشروط محفزة أكثر.