مجتمعورزازات

اجتماع حاسم في ورزازات.. هل يعود الربط الجوي إلى مساره الصحيح؟

عبد المولى أمكسو: هل سيتناول اجتماع المكتب الوطني للسياحة أزمة الرحلات الجوية في ورزازات؟

في تدوينة للمستشار الجهوي عبد المولى أمكسو، سلط الضوء على الاجتماع المرتقب للمكتب الوطني المغربي للسياحة، المزمع عقده في ورزازات يوم 12 فبراير 2025، متسائلًا عما إذا كان ملف الربط الجوي للمدينة سيحظى بالاهتمام اللازم.

وأشار أمكسو إلى أن عدد المسافرين عبر مطار ورزازات عرف ارتفاعًا مهمًا خلال سنة 2024، حيث بلغ 162.683 مسافرًا، أي بزيادة 24.229 مسافرًا مقارنة بسنة 2023. ورغم هذا التحسن، لا تزال هناك إكراهات كبيرة تحد من تطور الربط الجوي، مما قد يؤثر سلبًا على القطاع السياحي.

تحديات تعيق الرحلات الجوية نحو ورزازات

تحدث المستشار الجهوي عن عدة مشاكل تواجه حركة النقل الجوي من وإلى ورزازات، أبرزها:

  • تقليص عدد الرحلات الحالية، خاصة خط باريس – ورزازات، واستمرار ضعف عدد الرحلات على خط مرسيليا – ورزازات الذي لا يتجاوز رحلتين أسبوعيًا رغم ارتفاع الطلب عليه.
  • إيقاف بيع تذاكر خط طنجة – ورزازات عبر منصة “ريانير” اعتبارًا من 28 مارس المقبل، رغم أهميته في اختزال المسافة بين المدينتين ودوره في زيادة عدد المسافرين إلى مطار ورزازات.
  • تعليق خطوط جوية كانت تعمل سابقًا، مثل مدريد، بوردو، بروكسيل، ومراكش، دون تقديم مبررات واضحة، رغم مساهمتها في إنعاش السياحة بالمنطقة.
  • عدم فتح خطوط جديدة تلبي الحاجة، مثل خط أمستردام نظرًا للجالية الكبيرة من أبناء درعة في هولندا، ووجهات روما وميلانو التي تشهد إقبالًا سياحيًا متزايدًا من السوق الإيطالية.

السياحة بحاجة إلى رؤية واضحة

وأكد عبد المولى أمكسو في تدوينته أن “كلما زادت الرحلات، زاد عدد المسافرين، فلماذا لا يتم الاستثمار في هذا التوجه؟”، مشددًا على أن تحسين الربط الجوي لورزازات سيشكل دفعة قوية للقطاع السياحي، ويعزز جاذبية المدينة كوجهة دولية.

وبينما يترقب الفاعلون في المجال السياحي مخرجات اجتماع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يظل السؤال مطروحًا: هل سيتم إدراج أزمة النقل الجوي ضمن أولويات النقاش؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى