مجتمعورزازات

حسن عليوي: نجم مسرحي يسطع في سماء قافلة المحبة بورزازات

في إطار الأنشطة التضامنية التي تنظمها جمعية مأوي الشباب بورزازات، تواصل “قافلة المحبة” مسيرتها للسنة الثانية عشرة على التوالي و ذلك من 05 إلى 12 من الشهر الحالي بالجماعة الترابية خزامة بإقليم ورزازات، مع تسليط الضوء على الفنان المسرحي حسن عليوي، أحد أبرز الوجوه المشاركة في هذا الحدث الإنساني والثقافي.

حسن عليوي، المعروف بشخصيته المسرحية “تاق أمارش”، هو أحد مؤسسي “قافلة المحبة” ومن الداعمين الأساسيين لها منذ انطلاقتها الأولى في 2007. يعود الفضل إليه في تأطير الشباب المحلي في مجال المسرح وتنشيط الفعاليات الموجهة للتنشئة والتربية. يُعرف عليوي بشغفه الكبير لنشر القيم الإنسانية، وهي الروح التي تتبناها القافلة من خلال أنشطتها المتنوعة.

في تصريح خاص، أكد عليوي أنه مؤمن تمامًا بالأهداف النبيلة التي تسعى القافلة لتحقيقها، وخاصة توطيد القيم الإنسانية مثل التضامن والتسامح. يضيف: “وفائي لقافلة المحبة هو أقل ما يمكن تقديمه لساكنة المناطق النائية، هؤلاء الناس يستحقون الدعم والاهتمام، وأنا سعيد بمساهمتي في إدخال البهجة إلى قلوبهم”.

تتعدى إسهامات عليوي في “قافلة المحبة” مجرد المشاركة في الأنشطة الفنية. فقد أصبح رمزًا للتواصل الحي بين الفنانين وساكنة الدواوير النائية، مع مساهمته الكبيرة في تقريب الفنون المسرحية من الفئات المهمشة. يُعد عليوي أحد الأسماء التي ارتبطت بنجاح القافلة واستمراريتها، حيث لم يتغيب عن أي من دوراتها، مما يعكس التزامه العميق تجاه هذه المبادرة.

إلى جانب إسهاماته المسرحية، يحظى عليوي بتقدير واسع من المشاركين والمتطوعين في القافلة، حيث يشكل مصدر إلهام لهم لما يقدمه من توجيه ودعم للشباب. وقد أشاد به المشاركون في القافلة كونه شخصية متواضعة تحمل رسالة فنية واجتماعية، يكرس حياته لخدمة مجتمعه سواء من خلال عروضه المسرحية أو عبر مشاركته الفاعلة في الأنشطة الإنسانية.

ختامًا، يُعتبر حسن عليوي رمزًا بارزًا في المشهد الفني والإنساني على حد سواء. دوره في “قافلة المحبة” لا يقتصر على تقديم العروض المسرحية، بل يمتد إلى زرع الأمل وتعزيز قيم المحبة والتضامن في قلوب ساكنة الدواوير النائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى