وقد خرجت الفنانة عن صمتها لترد على إقحامها في قضية طليقها بارون المخدرات المالي الشهير في المغرب.
ويشار ان هذه القضية شهدت تورط عدد مهم من الشخصيات المغربية المعروفة، وجرها إلى سجن عكاشة من أجل التحقيق معهم في تهمةتبييض الأموال وترويج المخدرات.
وقالت لطيفة رأفت، في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن بارون المخدرات قدم نفسه لها علىأساس أنه رجل أعمال وصاحب شركات قادم من دولة مالي للاستثمار في المغرب، وطلب يدها للزواج أواخر سنة 2013 بعد 15 يوما منتعارفهما في إحدى الحفلات العامة“
واضافت رأفت مؤكدة جهلها بانشطة طليقها المتعلقة بتجارة المخدرات.
وتابعت الفنانة المغربية بأن زواجها من المالي دام بالضبط أربعة أشهر وبضعة أيام، إذ لم تتقبل نمط عيشه والسهرات الليلية التي كانيقيمها، إضافة إلى الغموض الكبير الذي كان يحوم حوله وعدم توصلها بأجوبة لتساؤلاتها، فقررت الانفصال عنه وتقدمت بطلب الطلاقللشقاق، مبرزة أنها تكلفت بنفسها بكل المصاريف وتخلت عن جميع حقوقها المادية.
ووجهت الفنانة رسالة إلى الراغبين في تشويه سمعتها، داعية اياهم التوقف عن اقحام اسمها بأنشطة طليقها المالي.
كما أكدت لطيفة رأفت ان مغادرتها الوطن مع أسرتها الصغيرة تزامن مع عطلة ابنتها المدرسية، وليس هروبا من الاعتقال كما يتم تداوله، أواحتفالا بـ“الكريسماس” لأنها “مسلمة توحد الله ورسوله“.
وأوضحت لطيفة رأفت أنها كانت ترفض الرد على الإشاعات التي تطالها، والتي وصلت حد التشكيك في نسب ابنتها واتهامها من سيدةبسرقة مبيضها، بالرغم من أن ذلك كان يؤثر عليها، لكنها اختارت الترفع عن الرد وعدم النزول إلى مستوى الحضيض، مبرزة أن عدمتشابهها مع نجلتها راجع إلى كون إخوتها ووالدها شقر كذلك، مضيفة أن هذا الأخير هو من يرفض الظهور أو الكشف عن هويته للعموم،وهذا من حقه.
ودعت المطربة المغربية إلى احترام خصوصيتها وعدم التدخل في حياتها الخاصة؛ لأن ذلك ليس من حق أي أحد، موردة أنها لا تستحق مايحدث معها لأنها تحب وطنها وأبناءه، ولم يسبق لها التنمر على أحد أو الدخول في عداوة مع أي كان.