وطنية

جلالة الملك يعلن تمديد شبكة الطرق السيارة بألف كيلومتر بحلول 2030

وجه جلالة الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي، المنعقدة بمراكش، تفيد تعزيز تنمية المشاريع في مجال البنية التحتية الكبرى. 


وقال صاحب الجلالة  إنه من المرتقب أن يتم تعزيز شبكة الطرق السيارة بالمغرب لتبلغ 3000 آلاف كيلومتر بحلول سنة 2030.


وأوضح صاحب الجلالة ، في الرسالة التي تلاها المستشار الملكي عمر القباج، إن المملكة المغربية تتوفر حاليا على على شبكة من الطرق السيارة يبلغ طولها 2000 كيلومتر،  قائلا، إن هذه الشبكة مكنت من الربط بين جميع المدن التي يفوق عدد سكانها 400.000 نسمة، مضيفا أنه يرتقب تعزيها لتبلغ 3000 كيلومتر بحلول عام 2030.


واسترسل في رسالته  قائلا إن المغرب جعل من تطوير بنياته التحتية في جميع قطاعات الاقتصاد الوطني أولوية من أولويات استراتيجيته التنموية خلال العقدين الأخيرين، “مما أهله ليصبح نموذجا في هذا المجال بفضل الدينامية التي يشهدها الاستثمار في البنيات التحتية”.


وفيما يتعلق بالبنيات التحتية الطاقية، يقول الملك، يتوفر المغرب اليوم على 4,1 جيغاواط من القدرة الكهربائية المتأتية من مصادر متجددة، و”هو ماض قدما في تنزيل استراتيجيته الرامية إلى الرفع من حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية وطنيا إلى أزيد من 52% في أفق عام 2030″.


وتضيف الرسالة الملكية، وأصبح المغرب، بفضل الخط السككي فائق السرعة، أول بلد إفريقي يتوفر على قطار بسرعة 320 كيلومترا في الساعة.


مشيرة إلى تصنيف المغرب منذ عدة سنوات ضمن أفضل 20 بلدا في مجال الربط اللوجيستي، بفضل المركب المينائي طنجة المتوسط الذي يعد أول منطقة حرة صناعية في إفريقيا.


هذه المشاريع وغيرها تجسد، بحسب الرسالة الملكية ، “السياسة الإرادية التي ينتهجها المغرب في مجال تنمية مشاريع البنية التحتية الكبرى التي أسهمت في دعم مختلف الاستراتيجيات القطاعية التي أطلقتها المملكة”.


كما وقد جاء في الرسالة أنه “وقد رافق هذا التقدم الكبير الذي حققه المغرب من حيث تطوير بنياته التحتية مسلسل الإصلاحات الهيكلية المنجزة، على مدى العقدين الأخيرين، بهدف تقليص مخاطر ضعف المالية العمومية والحسابات الخارجية، وتوفير أرضية مستدامة لنمو قوي ومندمج للاقتصاد المغربي”.


وتابع أن هذه الدينامية ستعزز من خلال الميثاق الجديد للاستثمار الذي يدعو إلى توجيه الاستثمارات نحو الأولويات الاستراتيجية للمملكة، ويقترح إطارا محفزا وكفيلا بجذب الاستثمارات. “وتظل غايتنا المثلى من ذلك كله أن نرفع حصة الاستثمارات الخاصة إلى ثلثي إجمالي الاستثمارات في أفق عام 2035”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى