وقع السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، اليوم الجمعة، اتفاقيتين للشراكة، تتعلقان بتعزيز العرض البيداغوجي بورزازات الكبرى، بحضور السيد رئيس الحكومة، و وزير الماء و التجهيز و وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني و وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسيد والي جهة درعة تافيلالت و السيد رئيس جامعة ابن زهر و السيدات و السادة المنتخبون و ممثلي المصالح اللاممركزة للدولة.
و تتعلق الاتفاقية الأولى بتمويل مشروع تطوير القطب الجامعي بمدينة ورزازات، و تروم تجويد مستوى التعليم العالي بالجهة و تعزيز جاذبية المجال الجهوي وجعله اكثر استقطابا للاستثمار وخلق فرص الشغل، بالاضافة الى توفير وعاء عقاري مساحته 15 هكتارا، وهي الاتفاقية التي وقعها كل من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و السيد رئيس جهة درعة تافيلالت و السيد رئيس المجلس الإقليمي لورزازات و السيد رئيس جامعة ابن زهر و السيد رئيس جماعة ورزازات.
بينما همت الاتفاقية الثانية، تمويل مشروع بناء وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا بجماعة تارميكت التابعة لاقليم ورزازات، و التي خصص لها غلافا ماليا بلغ 70 مليون درهم و ستمكن من توفير حوالي 2000 مقعد بيداغوجي في تكوينات مختلفة، وقعها كل من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و السيد رئيس جهة درعة تافيلالت و السيد رئيس جامعة ابن زهر و السيد رئيس المجلس الإقليمي لورزازات.
و اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف الميراوي، في كلمة بالمناسبة. أن “هذه المشاريع هي رافعة لتطوير العرض البيداغوي و تعزيزه في افق ارساء قطب جامعي مندمج يستجيب لحاجيات الجهة من حيث الكفاءات البشرية وتكوين الراسمال البشري” ، مضيفا انه “نتاج لتظافر الجهود وتعضيد الامكانيات بين الفاعلين المؤسساتيين من داخل الجهة”.
و أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن هذا المشروع سيمكن طلبة الجهة من متابعة دراساتهم الجامعية في أحسن الظروف، و كذلك من استقطاب طلبة مغاربة من جهات أخرى و كذا من دول أخرى، مشيرا الى انه” يشكل لبنة أساسية لتطوير العرض التكويني، من خلال احتضان مشاريع جامعية مستقبلية، ستساهم لامحالة في ارساء قطب جامعي، في انسجام تام مع أولويات الجهوية المتقدمة و التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.