ترأس عامل اقليم تنغير الحسن الزيتوني، اليوم الثلاثاء 17 يناير الجاري بمقر العمالة، لقاءاً تواصلياً خُصص لمواكبة المجلس الإقليمي للسياحة.
وحضر هذا اللقاء كل من الكاتب العام لعمالة تنغير وكذا رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورجال السلطة بالإقليم، وكذا رئيس المجلس الجهوي للسياحة، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، وأعضاء في المجلسين الجهوي والاقليمي للسياحة وبعض مهنييي قطاع السياحة بالإقليم.
ويأتي عقد هذا اللقاء في إطار المواكبة التي ترمي تتتبع تنفيذ برنامج العمل السنوي ل 2023 للمجلس الاقليمي للسياحة بتنغير، من خلال دراسة ومناقشة اقتراحات وملاحظات كل المتدخلين، المتعلقة بدعم وإنعاش القطاع السياحي.
وخلال المناقشة، تم التركيز على ضرورة تنمية وتطوير السياحة بالإقليم، وإيجاد أرضية مثينة لإبراز الهوية السياحية للإقليم وذلك بإدماج كل المجهودات وتحقيق الالتقائية بين كل المتدخلين، لتفعيل رؤية استراتيجية على المدى القصير والمتوسط، لإنعاش وتسويق المخطط السياحي بإقليم تنغير كإستراتجية لتنمية السياحة القروية، الشيء الذي لن يتأتى إلا برسم برنامج عمل واضح للمجلس الإقليمي للسياحة بشراكة مع كل المتدخلين والفاعلين بغية تأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، والمواقع والمحطات والمسالك السياحية لتحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة فيما بينها.
ومن بين الاهداف المسطرة والتي تم وضعها كصيغة للنهوض بالقطاع السياحي بإقليم تنغير، يتعلق الأمر بحماية وتثمين الموارد الطبيعية والثقافية للمنطقة وللإقليم، وتثمين المنتوجات المحلية والمجالية. ونشيط السياحة البيئية والايكولوجية، وكذا تقوية وتنويع المنتوج السياحي بتأهيل العنصر البشري وتكوينه.
ويُتوخى من هذه الأهداف المسطرة التمكين من خلق وتنويع فرص الشغل بالقطاع، وإنعاش وتنمية التجهيزات داخل المؤسسات السياحية، وذلك من خلا الاهتمام بالإرث الحضاري والتراثي للإقليم وللمنطقة بتعاون مع الشركاء والمتدخلين.
كما سيتم وفق هذا التصور القطع مع الممارسات السلبية التي تضر بالقطاع السياحي بالإقليم. ويندرج ذلك في إطار التوصيات التي تروم بلورة هوية سياحية خاصة بإقليم تنغير في إطار من التكامل مع باقي الوجهات السياحية بالجهة .