عمر علي – الرشيدية
يشهد إقليم الرشيدية عموما وجماعتي الخنك ومدغرة خصوصا ساعات قليلة قبل الحملة الانتخابية الرسمية ، حملات انتخابية سابقة لأوانها من طرف حزب ساسي ، وذلك بهدف الإيقاع بالناخبين في شباكهم من أجل كسب أصواتهم في الانتخابات المقبلة التي ستشهدها البلاد في الـ8 من شتنبر المقبل.
ودخل عدد من المنتخبين ذات النفود وأصحاب المال وسماسرتهم بالخنك ومدغرة والرشيدية ، في سباق مع الزمن، لعقد اجتماعات ولقاءات مع الساكنة المحلية وجمعيات من المجتمع المدني من صنع أيديهم، في إطار حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك بهدف إقناع المواطنين البسطاء بالتصويت لصالح أحزابهم خلال الانتخابات المقبلة ، علما أنهم تحكموا بزمام الأمور خلال الأيام الماضية ، حين بادروا الى استقطاب مجموعة من الأشخاص لهم وزن بالخنك ومدغرة حصلوا في وقت سابق على تزكية من أحد الأحزاب ، الا أن دهائهم السياسي جعلهم يضعون أمام المرشحين اغراءات مالية مهمة للالتحاق بحزبهم ، ليتأتى لهم ذلك ..
هذا ، وتعرف هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها بالخنك ومدغرة تقديم وعود كاذبة من طرف المنتخبين الذين يستعينون بسماسرتهم، من أجل التقرب من الساكنة أو كسب الأشخاص الذين يحظون بشعبية كبيرة أو مكانة متميزة لدى السكان، وذلك عبر استدراجهم بكل الطرق المتاحة، بغية إقناع الناخبين بأن “منتخبهم” لديه العصا السحرية لحل المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات.