درعة أنفو
وحرصا من مجلس الإقليمي لزاكورة، على جعل المواطن فــي صلب اهتماماته، وإيمانا منه بأولوية هذا المحور وطبيعته الإستراتيجية، فإنه جعله في مقدمة انشغالاته الكبرى وأول ما ينبغي عليه الاهتمام به، وذلك من خلال تسطير جملة برامـج، يتضمن كل واحد منها عددا من المشاريع، تعتبر أساسا لكل فعل تنموي في الظرفية الراهنة بمدينة زاكورة، كما أن مسيري المجلس الإقليمي،إذ يقومون بذلك، لم يكن همهم هو انتقاء أفضل المشاريع ذات الأثر التنموي فحسب، وإنما عينهم أيضا على أن توفير عنصر الاستدامة في كل من تلك البرامج والمشاريع.
فالمستودع الإقليمي للآليات فضاء يعكس الوجه الحقيقي للمجهودات التنموية للمجلس الإقليمي لزاكورة، الفضاء مرفق حيوي تم تعزيزه باليات جديدة ووسائل العمل، وأصبح في المستوى المطلوب لتقديم مختلف الخدمات في الإقليم، من أجل تطوير أداء و تدخلاته في مجموعة من المجالات.
ويهدف هذا المشروع التنموي إلى فك العزلة عن المناطق المعنية خاصة المجال القروي، وامتلاك آلية العمل التي تمكن المجلس من التدخل السريع للتجاوب الفوري مع مختلف احتياجات الجماعات الترابية، في مجموعة من المجالات، وكذا التدخلات الطارئة.
وكانت هذه تجربة جديدة سلكها المجلس الإقليمي لزاكورة، بهدف تعزيز الخدمات، وتحقيق شروط التنمية المستدامة وذلك عبر إدخال آليات حديثة للتسيير وتحسين الإنتاجية و الرفع من جودة الخدمات المقدمة للساكنة، و سيلعب هذا المرفق الحيوي، دورا محوريا، و انعكس إيجابيا على المستوى الاجتماعي للمدينة بالخصوص.
المستودع الإقليمي للآليات بزاكورة أنجز حوالي 816 كلم على مستوى المسالك الطرقية خلال الفترة الممتدة من سنة 2016 إلى غاية 2021، بكلفة تقدر 94 مليون الدرهم في مقابل ذلك فالمصاريف الحقيقية لهذا الانجاز هي 24 مليون الدرهم.
و الجدير بالذكر لقد عرف المجلس الإقليمي لزاكورة، تدخلات بوتيرة كبيرة وخطوات سريعة وتابثة، سعيا منه إلى الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الإقلاع الإقتصادي على مستوى الإقليم، ولموكبة النموذج التنموي للبلاد، وعلى هذا الأساس إنخرط المجلس الإقليمي في برنامج طموح يضم عدة مشاريع تنموية همت العديد من القطاعات و المجالات.