وطنية

المعهد الوطني للجيوفيزياء يرصد هزات زلزالية في 3 مناطق منها منطقة ورزازات

 

درعة.أنفو – الصحراء المغربية 

رصد المعهد الوطني للجيوفيزياء، خلال الأسبوع المنصرم، 3 هزات أرضية، اثنتان بإقليم الدريوش، الأولى بقوة 3,5 درجات على سلم ريشتر، والثانية بقوة 3,8 درجة على سلم ريشتر، وواحدة بقوة 4,4 درجة على سلم ريشتر بعرض سواحل الصويرة.

وأكد ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، تسجيل العديد من الهزات، أخيرا، سواء في منطقة البحر قبالة سواحل الدريوش، وأيضا سلسلة أخرى في منطقة ورزازات.

وأوضح ناصر جبور، في تصريح ل”الصحراء المغربية”، أن هذه الهزات جاءت على شكل أسراب زلازل، أي عشرات الهزات، مشيرا إلى أنه في ورزازات كانت غالبيتها أقل من درجتين على سلم ريشتر، لذلك لم يشعر بها سكان المنطقة، أما في منطقة الدرويش، ولو أنها في البحر وبعيدة بحوالي 20 إلى 30 كلم عن الشاطئ، فبعضها تجاوز 3 درجات على سلم ريشتر، لذلك شعر بها السكان.

وأفاد أنه في إقليم الدرويش والمناطق المقابلة للحسيمة والناظور، يتعلق الأمر ببقايا هزات ارتدادية جاءت متأخرة وهي ناتجة عن الهزة الرئيسية التي شهدتها المنطقة يناير 2016، بمعنى أنها جاءت متأخرة بحوالي 5 سنوات عن الهزات الارتدادية الأولى.

ويمكن أن نقول الآن، يضيف ناصر جبور، إنها تملأ فراغا كان في النشاط الزلزالي بمنطقة في البحر، مبرزا أن هذا الفراغ يمتلأ الآن بهذه الهزات الارتدادية المتعطلة والمتأخرة.

أما في عرض شواطئ الصويرة، ذكر رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء تسجيل هزة بقوة 4.4 درجة على سلم ريشتر، وهي هزة منفردة جاءت في وقت هدوء نسبي في المنطقة، مبرزا أن لديهم معلومات تشير إلى أن المنطقة تفرز من حين لآخر هذه الهزات بهذا المستوى، لكن تكون متباعدة زمنيا، ما يعني أن سنوات تفصل بين الهزات بهذا الشكل.

ويرى ناصر جبور أن سلوك النشاط الزلزالي مختلف من منطقة إلى منطقة، بحيث أن هناك مناطق في الشمال فيها بنيات جيولوجية نوعا ما معقدة، وفوالق بأحجام مختلفة، تعطينا مجموعة هزات أرضية من حين لآخر.

أما في المناطق البحرية المقابلة للصويرة، يضيف جبور، فالنشاط يتمثل في هزات متباعدة زمنيا ولو أن منطقة اليابسة تختلف عن المناطق البحرية، من ناحية السلوك الزلزالي.

وفي توضيحه للنشاط الزلزالي بمنطقة ورزازات، أفاد أن هناك العشرات من الهزات الخفيفة التي هي الآن في حالة تناقص بعدما بلغت حدا أقصى، بمعدل 20 هزة أرضية يوميا، مؤكدا أنهم ينتظرون أن تنتهي خلال أسبوع تماما، وتتوقف المنطقة عن النشاط الزلزالي.

يشار إلى أن المعهد الوطني للجيوفيزياء مسؤول عن ضمان الرصد الزلزالي والتحذير، على مدار 24 ساعة في اليوم وطيلة أيام في الأسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى