درعة.أنفو
كشفت وزارة الصحة المغربية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل تحسن ملحوظ في عدد من المؤشرات المتعلقة بالوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالمملكة لأول مرة في الثاني من شهر مارس 2020.
وقال عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بالوزارة، إن معدل الإصابة التراكمي سجل لأول مرة منذ ظهور الوباء مؤشرا أقل من المؤشر العالي حيث قدر بـ1297 إصابة لكل مائة ألف نسمة.
وأضاف بلفقيه أن هذه المؤشرات جعلت المغرب يحتل المرتبة 34 عالميا والثالثة إفريقيا من حيث عدد الإصابات الجديدة، و37 عالميا والثالثة إفريقيا من حيث عدد الوفيات، والمرتبة 40 عالميا والثاني إفريقيا من حيث عدد الكشفوفات المنجزة.
وتابع المسؤول الطبي، أن المغرب سجل نسبة شفاء ناهزت 95.5 في المائة حيث تم تأكيد تعافي 450 ألفا و52 شخصا إلى غاية مساء يوم أمس الاثنين، في الوقت الذي لا تزال فيه نسبة الفتك تستقر عند 1.8 في المائة، حيت تم تسجيل وفاة 8287 مصابا.
وسجلت الوزارة انخفاض عدد الحالات الايجابية للأسبوع 11 على التوالي، وقدرت نسبته على الصعيد العام بناقص22.6 في المائة بأغلب جهات الممكلة، في الوقت الذي عرفت جهة الداخلة وادي الذهب تسجيل ارتفاع في عدد الحالات الجديدة.
كما رصدت تراجع عدد الحالات النشطة بمعدل بلغ قدر ناقص22 في المائة، وهو الانخفاض الذي عرفته الحالات الحرجة بمعل قدر بناقص 20.4 في المائة وفق تصريح الوزارة الوصية.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من تفشي الفيروس، فضلا عن الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح من اجل بلوغ التطعيم الجماعي في غضون الأشهر المقبلة.